هي وسيلة صوتية لنقل المعلومات من المرسل إلى المستقبل، باستخدام موجات تردد، تسمى موجات الراديو، وتتحول هذه الموجات إلى صوت مسموع عبر جهاز يسمى الراديو (المذياع)، ويعمل على قراءة الأخبار، أو تقديم البرامج في الإذاعة شخص متخصّص في ذلك يسمّى المذيع.
تعد الإذاعات من أولى الوسائل المستخدمة في التواصل مع الناس، فاستخدمت كوسيلة لتوصيل الأخبار لهم، ويخصص في الإذاعة فترات محددة للبرامج التي تقدمها، من البرامج العامة، والرياضية، حتى ينتهي البث الإذاعي في نهاية اليوم، ولكن مع التطور التكنولوجي الحديث الذي واكب العمل الإذاعي، دخلت الإذاعات مرحلة جديدة أكثر حداثة، أدّت إلى توسيع نطاق البث، بعد أن كان مقتصراً على المساحة الجغرافية الموجودة في الدولة التي تبث من خلالها الإذاعة، ليصير جزءاً من مجال شبكة الإنترنت، لتبث المحاطات الإذاعية برامجها المتنوعة طيلة أيام الأسبوع دون توقف، وكان لذلك تأثيرٌ إيجابيٌ على واقع عمل المذيعيّن لقدرتهم على متابعة الأحداث المتنوعة بسهولة وسرعة.
لا يقتصر عمل المذيع على الإذاعات فقط، بل يعمل أيضاً بتقديم البرامج في التلفاز، ويسمى في هذا الحالة إعلاميّاً، ويتواصل مع المشاهديّن بالصوت والصورة، وعليه أن يحرص على العمل بأسلوب مناسب، وواضح، حتى يصنف بأنه مذيع محترف في مجال عمله.
حتى يصبح الشخص مذيعاً، يجب أن يتسم بالموهبة، فوجودها يساعد على أن يكون قادراً على العمل في مجالات الإعلام المختلفة، وأيضاً يجب أن يتصف بالأمور التالية: