مؤخرا وفي ظل الحياة  الاجتماعية الراهنه وظروفها الصعبة والمشاكل الاقتصادية العالمية لا اعتقد بأن هذه النظرة بقيت على حالها، فاصبح المقبل على الزواج  من الرجال يشترط بان تكون شريكته مِن مَن تعمل لتساهم معه في المصاريف المنزلية، بالاضافة الى ان الكثير من الرجال تفقد اعمالها بسبب الاوضاع العربية خصوصا الحالية وتبقى المراة المعيل للاسرة، او ان يرغم الرجل زوجته على  اخذ القروض او ان تقوم المراة المتزوجة التي لم يسبق لها العمل اثناء حياتها الزوجيه الى الخروج الى العمل او العمل بالبيت لاعالة اسرتها ومساندة زوجها، او ان تساعده من خلال ميراثها العائلي، وان يتزوج الشاب في مقتبل العمر امرأه تكبره سنا من اجل مالها. فكلها اشكال من مساندة واعالة المرأة لزوجها .. تغير الزمان وتغير معه الكثير من العادات والمفاهيم .