يقيس فحص البروتين الدُّهني عالي الكثافة (HDL) مستوى الكوليسترول الجيد في الدم، الكوليسترول هو مادة شمعية موجودة في جميع خلايا الجسم، لديه العديد من الوظائف المختلفة، بما في ذلك المساعدة في بناء خلايا الجسم، يتم الكوليسترول عبر مجرى الدَّم المرتبط بالبروتينات التي تسمَّى البروتينات الدُّهنيَّة.
نوعان من الكولسترول في الجسم هما (HDL) وهو الكولسترول الجيد، والبروتين الدُّهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكولسترول السيئ، يُعرف (HDL) باسم الكوليسترول الجيد لأنَّه يحمل (LDL) والدُّهون الثلاثيَّة والدُّهون الضارَّة ويعيدها إلى الكبد للمعالجة.
يستخدم الأطباء بشكل روتيني هذه الفحوصات لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك الأشخاص التالين:
سوف يعطي الطبيب تعليمات كاملة حول كيفيَّة التحضير للفحص، قد يشمل ذلك عدم تناول بعض الأدوية لفترة قصيرة أو الصوم لمدَّة تصل إلى 12 ساعة قبل إجراء الفحص.
يجب ألّا يكون فحص (HDL) عندما يكون الشَّخص مريضًا، تكون مستويات الكوليسترول أقل أثناء المرض الحاد، مباشرة بعد نوبة قلبيَّة، وخلال الأحداث المجهدة مثل الجراحة أو الحوادث، يوصى بالانتظار لمدَّة ستَّة أسابيع على الأقل بعد أيِّ مرض قبل قياس نسبة الكوليسترول في الدَّم، عند النساء يمكن أن يتغيَّر الكوليسترول الحميد (HDL) أيضًا أثناء الحمل، يجب أن تنتظر ستَّة أسابيع على الأقل بعد الولادة قبل قياس (HDL).
المستويات الطبيعيَّة لنسبة الكوليسترول الحميد (HDL) تزيد عن 60 (mg/dL)، مستويات (HDL) التي تقل عن 40 (mg/dL) للرجال و 50 (mg/dL) للنساء تشير إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
يمكن أن يكون لديك ارتفاع الكوليسترول في الدم وليس لديك أيُّ أعراض، من المهم إجراء فحص الكوليسترول بانتظام، خاصَّة إذا كان لديك أيٌّ من عوامل الخطر لأمراض القلب.
هو بروتين دهني منخفض الكثافة (LDL)، وهو نوع من الكوليسترول الموجود في الجسم، وغالبا ما يشار (LDL) باسم الكولسترول السيئ، وذلك لأنَّ الكثير من (LDL) ينتج عنه تراكم الكوليسترول في الشرايين، ممَّا قد يؤدِّي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغيَّة.
إذا كان لديك مستويات عالية من الكوليسترول الجيِّد، يسمَّى البروتين الدُّهني عالي الكثافة (HDL)، فقد يقلِّل من خطر الإصابة بأمراض القلب، يساعد (HDL) في نقل الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL) إلى الكبد لتكسيره، وبالتالي يساعد على تجنُّب تلف القلب.
قد يطلب الطبيب إجراء فحص (LDL) كجزء من الفحص الروتيني لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب وتحديد ما إذا كان أيُّ علاج ضروريًا.
عدم الأكل أو الشرب لمدَّة 10 ساعات قبل الفحص، لأنَّ الطعام والشراب يمكن أن يغير مستويات الكوليسترول في الدم، ومع ذلك لا بأس في الحصول على الماء، قد ترغب في تحديد موعد الاختبار في الصَّباح حتى لا تحتاج إلى الصيام خلال اليوم.
تأكَّد من إخبار الطبيب إذا كنت تتناول أيَّ أدوية بدون وصفة طبيَّة أو أدوية طبيَّة أو مكمِّلات عشبيَّة، يمكن أن تؤثِّر بعض الأدوية على مستويات LDL، وقد يطلب منك الطبيب التوقُّف عن تناول الأدوية أو تغيير الجرعة قبل إجراء الفحص.
يمكن أن يساعد اتِّباع نظام غذائي صحِّي للقلب غني بالألياف والأطعمة النباتيَّة على خفض مستويات الكوليسترول الكلى والكوليسترول الضار، تبيَّن أنَّ الوجبات الغذائية النباتيَّة بشكل أساسي تقلِّل من مستويات الكوليسترول وخطر الشرايين المسدودة، الأطعمة التي يمكن أن تساعد على خفض الكوليسترول (LDL) ما يلي:
المستويات الطبيعية لنسبة الكوليسترول LDL هي أقل من 100 (mg/dL).
إذا كانت لديك مستويات عالية من الكوليسترول المنخفض الكثافة (LDL)، فقد يوصي الطبيب بتخفيض الأدوية وتغيير نمط الحياة لخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والسَّكتة الدِّماغيَّة.