ماذا يعني ادعاء الدجال للربوبية وبطلان هذه الدعوة

الكاتب: علا حسن -
ماذا يعني ادعاء الدجال للربوبية وبطلان هذه الدعوة.

ماذا يعني ادعاء الدجال للربوبية وبطلان هذه الدعوة.

 

إدعاء الدجال للربوبية وبطلان هذه الدعوة:
 

إنّ بعض هذه الأمور التي أعطاها الله إياها، لفتنة الناس واختبارهم، تجعل الدّجال يدّعي الربوبية، فقد أخرج ابن ماجه والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:” فإني سأَصفُه لكم صفةً لم يَصِفها إياه قبلي نبيٌّ ، … يقولُ : أنا ربُّكم ، ولا تَرَونَ ربَّكم حتى تَمُوتُوا، وإنه أَعوَر، وإنَّ ربَّكم ليس بأَعوَر، وإنه مكتوبٌ بين عَيْنَيْهِ: كافر، يقرؤُه كلُّ مؤمن، كاتِب أو غيرُذ كاتِب. وإنَّ من فتنتِه أنّ معه جَنَّةً ونارًا ، فنارُه جنة، وجنتُه نار، فمَن ابتُلِيَ بنارِه فلْيَستَغِثْ بالله، ولْيَقْرَأْ فواتِحَ الكهفِ… وإنَّ من فتنتِه أن يقولَ للأعرابيِّ إلى نهاية الحديث.

دخول الدجال جميع البلدان:
 

إن من فتنة الدّجال أنه لا يترك بلداً إلا ويدخلها، فيقول ابن كثير رضي الله عنه: وممّا أقدره الله عليه سرعة التنقل في الأرض لتعم فتنتهُ، فهو يجوب الأرض كلها بسرعةً عظيمة في أربعين يوماً، يأخذ البلاد بلداً بلداً، وإقليماً إقليماً، وحصناً حصناً.


ففي صحيح مسلم في حديث فاطمة بنت قيس رضي الله عنه أن الدجال قال لتميم رضي الله عنه:” وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج، فأخرج فأسير في الأرض، فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة”. والدجال لا يترك أرضاً إلا وطئها، إلا مكة والمدينة، فقد أخرج البخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” ليس من بلد إلا سيطؤه الدّجال، إلا مكة والمدينة” صحيح الجامع.


وفي رواية أخرى عند أبي ماجه وابن خزيمة والحاكم عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:” وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه، وظهر عليه، إلا مكة والمدينة، لا يأتيهما من نقب من أنقابها إلا لقيته الملائكة بالسيوف صلته”. صحيح الجامع.

شارك المقالة:
231 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook