فعند الحنفية: هو العزم على استباحة وطء الزوجة عزماً مستمراً لا رجوع فيه؛ وذلك لأن وطأها حرم عليه بالظهار منه ولا تجب عليه الكفارة إلا بالعودة على استباحة الوطء لقوله تعالى:”ثُمّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا” المجادلة:3. أيّ يعودون لتحليل ما حرموه بقولهم على أنفسهم أو ينقضون قولهم بالعود عن قولهم الأول ومعنى يعودون على يصيرون؛ لأن العود هو الصيرورة ومنه قوله تعالى:”حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ” يس:39. أيّ أنهم صارو.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.