ماهوالشهر الذي يبدأ الطفل الأكل فيه

الكاتب: وسام ونوس -
ماهوالشهر الذي يبدأ الطفل الأكل فيه

 

 

ماهوالشهر الذي يبدأ الطفل الأكل فيه

 

في الأسبوع الثاني من الشهر الرابع يُمكن بدء تقديم الطعام الصلب للطفل، فهو في هذه المرحلة العمريّة يبدأ بإظهار اهتمامٍ بالطعام الذي يتناوله الكبار، ومن الجدير بالذكر أن الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال توصي بأن يكون حليب الثدي الطعام الحصريّ للطفل خلال الستة أشهرٍ الأولى من عمر الطفل فقط، كما تقول أنّ مُعظم الأطفال يكونون جاهزين لتناول الطعام الصلب في عمر 4-6 أشهر، وفي الحقيقة يُمكن تحضير الطفل للبدء بتناول الطعام من خلال تقديمه له بعدّة أفكار وطرق، مثل:

  • اختيار الوقت المناسب، كأن يكون الطفل سعيداً، وألّا يكون جائعاً جدّاً، أو مُتعباً جدّاً، أو مُضطرباً، ومن الضروريّ عدم الاستعجال عند إطعامه من أجل الاستمتاع بالتجربة.
  • اختيار نوعٍ واحدٍ من الطعام لتقديمه للطفل، وإطعامه إيّاه عدّة أيّام قبل البدء بإطعامه نوعاً آخر من الطعام، وذلك للتأكد من عدم تعرّضه أو إصابته بالحساسية.
  • في حال لوحِظ أنّ الطفل قد بدأ يُعاني من الإسهال، أو الطفح الجلدي، أو التقيّؤ عند بدء تقديم الطعام له، يجب التوقف عن إطعامه إيّاه وإخبار طبيب الأطفال بالحالة الّتي أصابته.
  • في حال إطعام الطفل الحبوب، فيجب التأكد أنّها مصنوعة خصّيصاً للأطفال، لأنّ الحبوب المُعدّة للأطفال تكون مُدعّمة بعناصر غذائيّة مُهمّة لهم في هذه المرحلة العمريّة.

 

علامات جاهزية الطفل للأكل

هناك العديد من الإشارات التي قد تظهر على الطفل توحي بأنّه قد أصبح جاهزاً لتناول الطعام، ومن هذه الإشارات نذكر ما يأتي:

  • بلوغ الطفل أربعة إلى ستة أشهر: فهي تُعدّ أفضل المراحل العمريّة التي يُمكن تقديم الطعام للطفل فيها، وذلك لأنّ معدته تكون قد طوّرت الإنزيمات اللازمة لتحطيم مكوّنات الطعام، ولكن ليس من الضروري البدء بإطعامه فور بلوغه شهره الرابع، فهناك فائدة من الانتظار حتى اقترابه من الشهر السادس، ويُمكن البدء بإطعامه بعد استشارة طبيب الأطفال مهما كان عمره.
  • تضاعف وزن الطفل: عندما يتضاعف وزن الطفل ويبلغ على الأقل 6 كيلوغرامات يُمكن أن يكون قادراً على تجربة تناول الطعام، بناءً على ما أوصت به الأكاديميّة الأمريكيّة لطبّ الأطفال.
  • توقف الطفل عن إخراج الحليب خارج فمه: في هذه المرحلة يُعدّ الطفل قد أصبح جاهزاً للأكل، ومن الأفضل عدم إجباره عليه، إذ إنّ البلع العكسي، أو ما يُسمّى أيضاً بالبلع غير الناضج، عند الأطفال يحميهم من الاختناق من خلال إخراجهم الطعام إلى خارج الفم، وفي حال كان الطفل لم يتجاوز هذه المرحلة بعد يُمكن تكرار التجربة كل بضعة أسابيع.
  • قدرة الطفل على رفع رأسه باتّزان أثناء الجلوس: الطفل الجاهز لتناول الطعام يجب أن يكون قادراً على ذلك؛ حتّى وإن كان جسمه يحتاج القليل من الإسناد، ويُعدّ من الأفضل إطعامه الأكل المهروس في الفترة الأولى، فهو لن يكون قادراً على تناول الأطعمة المُقرمشة حتّى يكون باستطاعته الجلوس وحده، أي في العمر ما بين ثمانية إلى تسعة أشهر.
  • إظهار الطفل اهتماماً في الطعام وأدوات الأكل: فإذا كان الطفل لا يزيل ناظريه عن الطعام الّذي يتناوله الشخص، فهو يكون غالباً مُنجذباً لما يأكله الشخص، وهناك إشارة أخرى؛ وهي أن يُحاول الطفل الوصول إلى الطعام أو إمساك أدوات الطعام كالملعقة أو الشوكة، إذ تُعدّ قُدرتُه على إمساكها إحدى الإشارات.

 

الأطعمة التي يمكن إطعامها للرضيع

من الأطعمة الّتي يُمكن إطعامها للطفل في عمر ما بين أربعة إلى ستة أشهر نذكر ما يأتي:

  • الحبوب المُعدّة للأطفال: مثل حبوب الأرز، أو دقيق الشوفان، فهي تُعدّ أفضل الخيارات للأطفال، وذلك لأنّها الأقلّ عرضةً لأن تُسبّب الحساسيّة عندهم.
  • الفواكه: ففي حال كان الطفل لا يُعاني من مشاكل هضميّة وكان نوع الفاكهة ليناً فيُمكن البدء بإطعامه إيّاها نيّئةٍ في عمر الثمانية أشهر أو قبل ذلك، كالأفوكادو والموز.
  • الخضار: يجب تقديم الخضار المطبوخة والمهروسة للطفل دائماً حتّى بلوغه 12 شهراً، أو إلى حين استطاعته أن يمضغ جيّداً، لتجنُّب تعرُّضه لخطر الاختناق.
  • البروتين: تُقدَّم أطعمة البروتين للطفل مطبوخةً دائماً، دون أن تحتوي القطعة المطبوخة على مناطق باللون الزهري، ويجب عدم إطعام الرُضَّع أو الإطفال اللحم أو السمك النيئ أبداً.
  • الحليب: يجب عدم التوقف عن إعطاء الطفل الحليب الطبيعي أو الصناعي إلّا بعد 12 شهراً من عمره، إذ يُمكن أن يتعرّض لمشاكل صحيّة خطيرة، ويجب التنبيه إلى خطورة إعطاء الطفل حليب منزوع أو قليل الدسم، إذ إنّ الحليب كامل الدسم هو الأفضل له.

 

شارك المقالة:
213 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook