هي واحدة من أكثر المواد البلاستيكية تنوعًا وتسمح طبيعة الكيمياء بتكييف البولي يوريثان لحل المشكلات الصعبة ولتشكيله بأشكال غير عادية، ولتعزيز المنتجات الصناعية والاستهلاكية من خلال إضافة الدفء والراحة إلى حياتنا.
يوجد نوعان من مادة البولي يوريثان الرغوي يتم إنتاجهما لأهداف العزل الحراري والصوتي، وهم البولي يوريثان المرشوش وألواح البولي يوريثان الصلبة، كما يتم تصنيع هذان النوعين بواسطة تفاعل كيميائي بين كل من مادة الأيزوسيانيد، مع وجود مادة راتنيجية تكون سائلة تشبه الهيدروكسيل مع قليل من المواد المحفزة والغازات المضغوطة كالفلوروكربون وتكون نوعية وجودة المادة الناتجة من البوليورثين على حسب المادة الراتنيجية المصاحبة للتفاعل، وأيضاً المواد الأخرى التي تدخل في عملية التصنيع كغازات النفخ مثلا والمواد المحفزة للتفاعل والمواد المعيقة للاشتعال.
يجب عند وضع مادة البولي يوريثان في الأسطح (الأسقف) أن يتم وضعها على الطريقة التقليدية، بحيث توضع الألواح العازلة للحرارة أسفل طبقة العازل المائي ويعود ذلك لوقايتها من الماء والرطوبة.
وفي لحظة رش البولي يوريثان داخل الموقع فلا بد أن يقوم بهذا فريق من العمالة المتخصصة ذو جودة عالية في عملية التنفيذ؛ وذلك للحصول على طبقة مناسبة ومتجانسة وبكثافة ثابتة للسماكة المطلوبة، وبعد إكمال عملية الرش لا بد من تزويد سطح البولي يوريثان بطبقة خفيفة تقي المادة من تأثير أشـعة الشمس الفوق بنفسجية ومياه الأمطار.
هناك العديد من استعمالات البولي يوريثان فقد يستخدم في الآرائك والعزل والطلاء السائل والدهانات واللدائن الصلبة مثل: عجلات الشفرات الدوارة والألعاب الرغوية المرنة الناعمة وبعض الألياف المرنة والعديد من الأماكن والتطبيقات الأخرى.
وأيضاً من الاستخدامات العديدة للبولي يوريثان والتي تتراوح من الإسفنج المرن في الأثاث المنجد إلى الرغوة الصلبة، كعزل في الجدران والأسقف إلى البولي يوريثين بالحرارة المستخدم في الأجهزة الطبية والأحذية إلى الطلاء والمواد اللاصقة ومانعات التسرب واللدائن المستخدمة في الأرضيات والديكورات الداخلية للسيارات.
يعود أصل البولي يوريثان إلى بداية الحرب العالمية الثانية عندما تم تطويره لأول مرة كبديل للمطاط، وخلال الحرب العالمية الثانية تم استخدام طلاء البولي يوريثان؛ لتشريب الورق وتصنيع الملابس المقاومة لغاز الخردل والطلاءات المقاومة للمواد الكيميائية والتآكل لحماية المعادن والخشب والبناء.