هو عبارة عن إجراء طبّي طارئ يتم تقديمه من قبل المسعف للشخص في الحالات التنفسية الطارئة، عندما يتوقف التنفس الطبيعي أو يتعثر يمكن لهذه التقنيات إذا تم تطبيقها بسرعة وبشكل صحيح أن تمنع بعض الوفيات من حالات الغرق والاختناق وتسمم أول أكسيد الكربون والصدمة الكهربائية.
يتكون الإنعاش عن طريق إحداث تنفس صناعي بشكل صحيح ورئيسي عن طريق الإجراءات التالية:
1- إنشاء والحفاظ على ممر في الهواء الطلق من الجهاز التنفسي العلوي الفم والحلق والبلعوم إلى الرئتين.
2- تبادل الهواء وثاني أكسيد الكربون في الهواء الطرفي أكياس الرئتين بينما القلب لا يزال يعمل لكي تنجح هذه الجهود يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن وتستمر حتى يتنفس المصاب مرة أخرى.
إن الطرق المتعلقة بفتح المجاري التنفسية وفحص التنفس الاصطناعي للرضع والأطفال هي نفس الإجراءات كما هو حال في البالغين ولكن هناك تعديلات طفيفة وضرورية وذلك مراجعة الإختلافات في حجم ومعدل التنفس الطبيعي ما بين الأطفال والبالغين.