ماهو الفرق بين عملية ربط وقص المعدة لتخفيف الوزن

الكاتب: وسام ونوس -
ماهو الفرق بين عملية ربط وقص المعدة لتخفيف الوزن

 

 

ماهو الفرق بين عملية ربط وقص المعدة لتخفيف الوزن

 

تُدعى العمليات التي تُجرى من أجل تخفيف الوزن بعمليات جراحة السمنة، وهي التي تُستطب عند فشل المريض في تخفيف وزنه بالطرق التقليدية التي تعتمد على الحميات الغذائية والتمارين الرياضية، وتتنوع جراحات السمنة بحسب رغبة المريض وحالته الصحية ونصيحة الطبيب، ولكنّها تعتمد بشكل رئيس أحد مبدأين اثنين، وهما تخفيف الكمية التي يستطيع الشخص تناولها في الوجبة الواحدة، مما يساعده في التخلص من الوزن عند قيامه بالحميات الغذائية أو التمارين الرياضية، أو التقليل من قدرة الجسم والجهاز الهضمي على امتصاص كافة الموارد الغذائية التي يتناولها الشخص، أو الجمع بين هاتين الآليتين، ومن هنا تأتي الفروقات بين عمليات ربط المعدة وقص المعدة وتكميم المعدة وغيرها.

 

الفرق بين ربط المعدة وقص المعدة

هناك عدّة فروقات بين عملية ربط المعدة وعملية قص المعدة، لعلّ أبرزها هو أن عملية ربط المعدة لا تُعد إجراءً نهائيًا، أي يمكن عكسها بإجراء جراحي آخر بكل سهولة، فكل ما يتطلّبه الأمر إزالة الرباط عن القسم العلوي من المعدة، بينما عملية قص المعدة فيتم فيها استئصال معظم حجم المعدة عند الشخص والتخلص منه، ويبقى ما يقارب عُشر حجم المعدة الأساسي فقط، وهذا الأمر غير قابل للعكس، كما يُستأصل في هذه العملية الجزء المسؤول عن الإحساس بالجوع من المعدة، مما يغير من عادات الشخص بشكل دائم.

 

ومن الفوارق الهامة أيضًا بين العمليتين، هو قدرة الجسم على امتصاص الموارد الغذائية المختلفة من الطعام الذي يتناوله الشخص، فبعض عمليات قص المعدة يتم فيها قص جزء من الأمعاء الدقيقة لتحقيق الاستفادة الأكبر من عملية تخفيف الوزن، أي لجعل المريض يخسر الكثير من الوزن الزائد في فترة زمنية قصيرة، وهذا ما يجعل من نقص الفيتامينات والمعادة أمرًا شائع الحدوث في عمليات قص المعدة مع قص جزء من السبيل الهضمي مقارنة بعمليات ربط المعدة فقط.

 

وتتمتع عملية قص المعدة بمعدّل انخفاض وزن مرتفع نسبيًا مقارنةً مع عملية ربط المعدة، فالخاضعون لعملية قص المعدة يخسرون ما يقارب 60% من وزنهم الزائد في أول عام يلي الإجراء، وهذا الأمر يخفف كثيرًا من شدّة الأعراض المرافقة للبدانة، مثل داء السكري وارتفاع التوتر الشرياني ومتلازمة توقف التنفس أثناء النوم وارتفاع مستويات الكولسترول الضار. 

 

بينما تترافق عملية ربط المعدة بمعدل انخفاض وزن يقارب 35% إلى 40% من الوزن الزائد في العام الأول التالي للعملية، وهذا ليس بالمعدل القليل، إلّا أنّه أقل من معدّل انخفاض الوزن التالي لعملية قص المعدة. 

 

مخاطر جراحات ربط المعدة وقص المعدة

هناك بعض الفروقات التي تفصل بين مخاطر كل من جراحتي ربط المعدة وقص المعدة، فعلى الرغم من أنّهما جراحتين تتطلبان التخدير العام وتُجريان بالطريقة التنظيرية، إلّا أن عملية قطع المعدة تحتمل اختلاطات أكبر نسبيًا، خصوصًا عند قص جزء آخر من السبيل الهضمي بغرض تقليل امتصاص الموارد الغذائية، ولكن تتضمن اختلاطات جراحة السمنة بشكل عام ما يأتي: 

 

  • انسداد الأمعاء.
  • متلازمة الإغراق، والتي تتسبب بالإسهال والتقيؤ والغثيان.
  • الحصيات المرارية.
  • فتوق في البطن.
  • انخفاض سكّر الدم.
  • سوء التغذية.
  • انثقاب المعدة بالخطأ.
  • القرحات المعدية.
  • الموت، وهو اختلاط نادر.

 

شارك المقالة:
215 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook