يختلف النظام الغذائي النباتيّ بأنواعه، وعلى الرغم من أنّه عادةً ما يتلخّص في تجنُّب الأطعمة الحيواينة؛ كالدواجن، واللحوم الحمراء، والأسماك، إلّا أنّ هناك أنواعاً مختلفةً من الأنظمة الغذائيّة النباتيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:
وُجِد أنّ من يتبّعون نظاماً غذائياً نباتياً تكون صحتهم الجسديّة أفضل؛ وذلك لاعتماد نظامهم الغذائي على الخضار والفواكه بشكلٍ أساسي، فهي غنيّةٌ بالألياف، وفيتامين هـ، وفيتامين ج، والمغنيسيوم، ممّا يساهم في ما يأتي:
على الرغم من الفوائد المتعددة للنظام الغذائيّ النباتي، إلّا أنّ له العديد من الأضرار الصحيّة أيضاً، إذ يمكن أن يكون هذا النظام مرتفعَ السعرات الحراريّة، وثقيلاً على المعدة، ممّا يسبّب زيادةً في الوزن بدلاً من نقصانه، وبسبب افتقاره للحوم، أو البيض ومنتجات الحليب في بعض الأحيان فإنّه يمكن أن يُعرّض الشخص إلى نقصٍ حادٍّ في العناصرٍ الغذائية المهمّة، والفيتامينات والمعادن؛ كالحديد، والبروتين، والكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والزنك، والتي لا يمكن تعويضها إلّا من خلال المكمّلات الغذائية، أو تناول الحبوب المُدعّمة بهذه العناصر الغذائية، أو بعض الإضافات إلى الأطعمة، وخاصةً فيتامين ب12؛ وذلك لأنّ جميع مصادره حيوانية، كما أنّ الجسم غير قادرٍ على تصنيعه أو أخذه من المصادر النباتية، ولذلك فإنّه يؤخذ على شكل مكمّلاتٍ غذائيةٍ في حال كان النظام النباتي خالياً من البيض، والحليب ومنتجاته.