يحتفل دول العالم باليوم العالمي للغابة في اليوم الواحد والعشرين من آذار، والذي وقد تمّ الإعلان عنه من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012م، وذلك بهدف زيادة الوعي بأهمية جميع أنواع الغابات، وتشجيع الدول على بذل كافة الجهود المحليّة، والوطنيّة، والدوليّة، لتنظيم الأنشطة المختلفة المتعلقة بالأشجار والغابات؛ كحملات زراعة الأشجار، حيث يتمّ إلقاء الضوء على موضوع معيّن في كلّ يوم عالمي للغابات بواسطة الشراكة التعاونية بشأن الغابات (بالإنجليزية: CPF)،[١] بالإضافة إلى التأكيد على أهمية التعليم الذي يضمن تحقيق الإدارة المستدامة للغابات والحفاظ على التنوع البيولوجي فيها.
تتضمّن رسالة الاحتفال باليوم العالمي للغابة عادةً ما يأتي:
تلعب الغابات دوراً رئيسياً في تنظيم مناخ كوكب الأرض، إذ إنّها تُغطّي أكثر من 30% من سطح الكوكب، وتُعدّ مكاناً غنيّاً بالتنوع البيولوجي، وتضم العديد من الحيوات النباتية والحيوانية، وتقوم الغابات بتنقية الهواء وذلك بأخذ ثاني أكسيد الكربون من الجو، وحماية التربة من التعرية، وتنظيم تدفق الماء، فهي ضرورية لتوفير الهواء النقي، والحدّ من الغبار والضوضاء، كما أنّها تُعادل درجات الحرارة المرتفعة في المناطق الحضرية المجاورة لها.
هناك عدّة عوامل أدّت إلى انحسار الغابات والمساهمة في إزالتها، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
تتسبّب إزالة الغابات بآثار سلبية على البيئة والمناخ، وذلك كما يأتي: