تتشابه أعراض مرض البلهارسيا مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، ويعتمد الطبيب في تشخيص المرض على الفحص البدنيّ، والتاريخ الطبِّي للمريض، ويلجأ للعديد من الصور الإشعاعيّة، مثل: التصوير بالموجات فوق الصوتيّة، والتصوير المقطعيّ، والتصوير بالرنين المغناطيسيّ (بالإنجليزيّة: Magnetic Resonance Imaging)، بالإضافة إلى إجراء تخطيط صدى القلب؛ لتحديد مدى انتشار العدوى، وعمليّات تنظير للقولون، والمثانة، ويتمّ إجراء العديد من الفحوصات المخبريّة، مثل:
يعرف داء البلهارسيا أو ما يسمى بحُمَّى القواقع (بالإنجليزيّة: Schistosomiasis) على أنه مرض خطير يؤثر في الأعضاء الداخليّة لجسم الإنسان، نتيجة مُلامسة الجلد أو الشفتَين للمياه التي تحتوي على الديدان الطفيليّة، وتنتقل هذه الطفيليات إلى المياه عند التبوُّل أو التغوُّط فيها من قِبَل الأشخاص المُصابين بالمرض، حيث تدخل بيوض الطفيليات إلى داخل الجسم عند مُلامسة الماء الملوث وتتطوَّر إلى ديدان خلال أسابيع، وبعد أن تستقرَّ الديدان في الأوعية الدمويّة تبدأ بالانتشار إلى الأمعاء، والمثانة، لتخرج من الجسم.
تظهر العديد من الأعراض على المُصابين بداء البلهارسيا، وفيما يأتي بعض منها:
نذكر في الأتي بعض النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بداء البلهارسيا: