ماهو تضخم القولون أنواعه وطرق العلاج

يلجا الأطباء إلى قياس قطر الأمعاء في منطقة الأعور لمعرفة نسبة التضخم والزيادة، فيجدوا إن القطر زاد بنسبة اثني عشر سم ويزيد توسع الأمعاء الغليظة أيضًا بنسبة ستة ونصف سم، وفي بعض الحالات يحدث مضاعفة للتضخم ينجم عنها حدوث ثقب في القولون، وتحدث أعراض ومضاعفات كثيرة وخطرة ومميتة يجب علاجها بطريقة مناسبة وسريعة، ومن أنواع تضخم القولون:

1. أولًا التضخم الحاد للقولون وهذا التضخم يكون سببه حدوث انسداد مزيف في منطقة الأمعاء الغليظة.
2. ثانيًا التضخم المزمن للقولون وهذا التضخم يشمل كل الأسباب المكتسبة مثل العيوب الخلقية الغير مسبوقة بمسبب مرضي ويسمى بالتضخم الخلقي للقولون.
3. ثالثًا التضخم السام للقولون.

أسباب حدوث مرض تضخم القولون

 سبب التضخم الحاد للقولون

1. حدوث خلل في نسب ومستوى الأملاح في جسم المريض.
2. حدوث قصور شديد في عمل الغدة الدرقية وحدوث أيضًا نشاط مفرط في الغدد جارات الدرقية، مما يؤدي إلى خلل في الايض أو التمثيل الغذائي.
3. تناول الأدوية المضادة للإسهال بشكل مفرط وتناول الأفيون ونبات القمعية وهو نبات عشبي يمرض القولون ويؤدي لتضخمه وتناول أيضًا مضاد الكولين ومضادات الدهون.
4. حدوث عدوى بكتيرية والتهاب كاذب للقولون والزحار الأميبي.
5. كثيرًا ما يحدث تضخم القولون الحاد كمرافق لبعض الحالات الجراحية مثل الولادة القيصرية والسكتة الدماغية والالتهاب الرئوي وجراحات القلب وجراحة العظام.

سبب تضخم القولون المزمن

1. حدوث ضمور عضلي.
2. إصابات العمود الفقري.
3. داء النشواني.
4. النقص الحاد في نسبة ومستوى البوتاسيوم في الدم.
5. قصور في عمل الغدة الدرقية.
6. حدوث البورفيريا.

سبب التضخم السام للقولون

1. حدوث التهاب للقولون ويكون هذا الالتهاب مصطحب لقرحة في القولون.
2. الالتهاب الكاذب للقولون.
3. من الأسباب المعدية لحدوث التضخم السام للقولون: الإصابة بفيروس تضخم الخلايا، الإصابة بفيروس روتا، مرض الرشاشيات الغازية.
4. العلاج الكيماوي.

الأعراض المصاحبة للتضخم الحاد للقولون

• الإمساك والغثيان والقيء ومغص شديد وأليم وانتفاخ في البطن ملحوظ.

 الأعراض المصاحبة للتضخم المزمن للقولون

• حدوث انتفاخ شديد جدًا في البطن ووجود قطعة متصلبة من الفضلات أو البراز فوق حلقة الشرج بشكل مباشر.

الأعراض المصاحبة للتضخم السام للقولون

• حدوث إسهال والم في البطن ونزيف خطر في المستقيم وتقيؤ وحمى مصاحبة لارتفاع شديد في درجة حرارة الجسم مع جفاف وضربات قلب غير منتظمة، ويحدث زيادة في سعة القولون يصل إلى ستة سم وتزيد عدد ضربات القلب ب مائة وعشرون نضبه في الدقيقة الواحدة وتزيد أيضًا نسبة تخليق كرات الدم البيضاء وتزيد حرارة الدم.

علاج تضخم القولون

• قبل البدء في رحلة العلاج لمرضى تضخم القولون يجب أولًا التشخيص بشكل صحيح لمعرفة نوع هذا التضخم الحادث في القولون، وذلك من خلال دراسة الأعراض دراسة جيدة ومعرفة المسبب.

وعمل أشعه ملونة على القولون لمعرفة درجة الإصابة ومرحلة المرض وتحديد العلاج الأمثل لكل حالة وسوف نطرح لكم علاج كل نوع من أنواع تضخم القولون أو علاج كل حالة بشكل مثالي:

أولًا: علاج التضخم الحاد للقولون

• يتم إيقاف الطعام والتغذية من خلال الفم تمامًا وتتم التغذية من خلال المحاليل وسوائل تدخل الجسم عن طريق الأوردة.
• علاج وتصحيح قصور وخلل الغدة الدرقية مما يؤدي إلى انتظام الايض والتمثيل الغذائي.
• ضبط وتعديل نسبة الأملاح ومستواها في الجسم.
• وقف تناول الأدوية التي تضاد الإسهال والأدوية المضادة للدهون أيضًا والكولين.
• يتم عمل أنبوبة المستقيم للقضاء على ضغط الأمعاء
• عمل المنظار الطبي بجانب أنبوبة المستقيم.
• وكحل أخير ونادر اللجوء إليه وعمله إلا وهو استخدام الجراحة في علاج تضخم القولون الحاد، وفيها يتم قطع أو استئصال الجزء المتضخم والسقيم في القولون وقبل العملية يتم إفراغ القولون تمامًا.

ثانيًا: علاج التضخم المزمن للقولون

• عمل حقن شرجية وتكون بمثابة عامل مساعد لتحفيز القولون على طرد الفضلات والبراز خارج الجسم.
• يتم اللجوء إلى أنابيب الأنف التي توصل للمعدة وتستخدم هذه الأنابيب الأنفية للتوصيل الغذاء للمعدة مباشرة.
• استخدام أنابيب المستقيم لتقليل الضغط الموجود في القولون والأمعاء
• يتم عمل برنامج الهدف منه هو تدريب الأمعاء على طرد ما بها من فضلات بشكل سليم ومثالي.
• تناول مواد غذائية تعمل على تكتل الفضلات.
• توصية المريض بتناول الألياف وشرب الكثير والمزيد من السوائل الصحية والطبيعية وهذا يساعد القولون على تأدية عمله بشكل منتظم وسليم.
• مساعدة الأطفال وتدريبهم على قضاء التبرز بشكل صحي وغير مضر بالمستقيم وتناولهم الألياف والسوائل بشكل يومي.
• وكحل أخير يتم اللجوء إليه في حالات متأخرة هو استئصال القولون وأحيانًا المستقيم معه وذلك بعد عميلة تفريغ الأمعاء الدقيقة بشكل نهائي.

ثالثًا: علاج تضخم القولون التسممي

• ويتم ذلك باستخدام السوائل التي تدخل الجسم عن طريق الوريد واستخدام الكورتيزون والجراحة الكلية أو الجزئية للقولون.