السّرطان وبالإنجليزيّة (cancer): وهوعبارةٌ عن نموٌّ وانقسام غير طبيعي للخلايا بشكلٍ غير مُتحكّم فيه لديها، والقُدرة على التسلُّل إلى أجزاء الجسم الطّبيعيّة وتدميرها. وفي كثير من الأحيان يكون لديه القُدرة على الانتشار إلى جميع أنحاء الجسم، وتنمو الخلايا بشكلٍ ملحوظ وتُسمّى الأورام، وله القدرة على إصابة أي نسيج في الجسم ويُسمّى تبعاً لمكان الإصابة أو العضو المُصاب. وقد تظهر الخلايا السّرطانيّة في مكان واحد ثُمّ تنتشر عن طريق العُقد اللّيمفاويّة.
يُوجد هناك أكثر من 100 نوع من السّرطان، وعادةً ما يُسمّى السّرطان بحسب العضو المُصاب. وأكثر السّرطان شيوعاً عند الرّجال هو سرطان الرّئة والمعدة والبروستات والقولون أمّا عند النساء فأكثر أنواع السّرطان شُيوعاً هو سرطان الثّدي والقولون.
هناك عدد من طُرقِ التّدريج المُختلفة المُستخدمة للسّرطان، وتختلف معايير التّدريج المُحدّدة بين أنواع السّرطان وفقاً لِ (NCI . المعهد الوطني للسّرطان) فإن العناصر الشّائعة الّتي تم النّظر فيها في معظم أنظمة التدريج هي :
يوجد طرق للوقاية من مرض السّرطان وهي :
– الإكثار من شُرب الماء والسّوائل لما لها فوائد لتعزيز الجهاز المناعي.
– تناول الفواكه والخُضروات، وغيرها من المصادر النّباتيّة مثل الحُبوب الكاملة والفاصولياء.
– الابتعاد عن اللُّحوم المُصنّعة؛ لأنّها تزيد من فُرص الإصابة بمرض السّرطان.
– تجنّب السّمنة عن طريق اختيار عدد أقل من الأطعمة ذات السُّعرات الحراريّة العالية بما فيها السّكريات المُكرّرة والدّهون من المصادر الحيوانيّة.
– تغطية المناطق المكشوفة من الجسم وارتداء الملابس الفضفاضة، واختيار الألوان الفاتحة لتعكس أكبر قدر من الأشعّة.
– تجنُّب شمس الظّهيرة من السّاعة 10 صباحاً و4 مساءً .- البقاء في الظّل قدر الإمكان عندما تكون في الهواء الطّلق.
– استخدام واقي الشّمس على البشرة مع عامل حماية (SPF) لا يقل عن 30.
– ارتداء النظّارات الشّمسية وقُبّعة على الرّأس عند الخُروج من المنزل في النّهار.