هو حالة تحدث بسبب انخفاض تركيز الهيموغلوبين في الدم عن المستوى الطبيعي ( أقل من 11 غم / ديسيليتر في الرّجال وأقلّ من 10 غم / ديسيسليتر في النساء ).
تتراوح في الشّخص البالغ الذّكر من 13-17 غم/ ديسيسليتر، وفي الشّخص البالغ الأنثى من (12-17 ) غم / ديسيسلستر، أمّا وظيفة الهيموغلوبين فتتركّز في نقل الأكسجين إلى مختلف خلايا الجسم .
هنالك العديد من التّصنيفات لفقر الدم لكن أكثر هذه التصنيفات شيوعاً هو تصنيف فقر الدم حسب الحجم الكروي الوسطي لكريات الدم الحمراء؛ حيث تقسم إلى فقر الدم صغير الكريات '( أقل من 80 فيمتوليتر ) وفقر الدم سويّ الكريات ( من 80-100 فيمتوليتر )، وفقر الدم كبير الكريات ( أكثر من 100 فيمتوليتر).
أمّا فقر الدم صغير الكريات فأشهر أسبابه فقر الدم بعوز الحديد وهو أكثر سبب موجود لفقر الدم في العالم، ومن الأسباب الأخرى: فقر الدم الحديدي الأرومات، والثلاسيميا، وفقر الدم الناتج من الأمراض المزمنة.
وتعدّ الأمراض المزمنة وفقدان كميّات كبيرة من الدم وفقر الدّم اللاتنسجي وأمراض الغدد الصماء مثل نقص إفرازات الغدة الدرقية، ونقص إفرازات الغدة الكظريّة، ونقص إفرازات الغدة النخاميّة من أهم أسباب فقر الدم سوي الكرويات.
يعرّف فقر الدم بأنّه نزول نسبة الهيموغلوبين في الدم عن حدٍّ معيّن، وهناك العديد من التّصنيفات له أهمّها تصنّف حسب الحجم الكروي لكريات الدم الحمراء، أمّا أسبابه فهي عديدة جدّاً وحدّث عنها ولا حرج، لكن يهمّنا منها بشكل خاص فقر الدم بسبب عوز الحديد الّذي يعدّ أكثر سببٍ لفقر الدم في العالم. ومن أهم أعراض فقر الدّم الشعور بتعب عام في الجسم، ومن أهم مضاعفاته أنّه يؤدّي في الحالات الشّديدة إلى فشل في القلب، ويتركّز علاج فقر الدم على علاج المسبّب له، ولا ننسى إعطاء الحديد وحمض الفوليك لمساعدة المرضى.