هي رسم تقريبي جداً لكل المعالم والمظاهر وما يحتويه سطح الأرض من مخلوقات وجمادات وبلدان وعواصم، حيث يظهر عليها مستوى الارتفاع والانخفاض في سطح الأرض، وذلك عن طريق معلومات من مكان معين مثل: الأقمار الصناعية التي ترسل الصور ويكون على شكل تمثيل بمقياس رسم محدد.
وهي رسم ثمثيلي لسطح الأرض على أنه مسطح أو مستو، وليست كروية، وتستخدم في رفع المساحات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
وهي خرائط تقوم بإظهار حدود وجمع تفاصيل الملكيات المختلفة، وعادة تكون بمقياس رسم معين، ويحدد الغرض من الخريطة عن طريق قياس الرسم المطلوب لرسم الخريطة، ولها فوائد كثيرة منها:
تبين جميع المعالم للمنطقة الأساسية كخطوط الكنتور التي تُظهر مقدار الارتفاع والانخفاض في سطح الأرض بالنسبة للمعلومات المرجعية، وتستعمل في بيان تضاريس سطح الأرض ومعرفة أماكن وتفاصيل الطرق والسكك المشغولة قديماً أو لدراسة عمل شبكة حديد جديدة وعمليات التسوية وفي العمليات العسكرية وللمشاريع الري والصرف الصحي، وأيضاً يمكن أن نعد أنواع من الخرائط حسب الأغراض المطلوب منها وهي الخرائط الجغرافية والملاحية والجيولوجية والطقس.
يقوم المتدرب يإحضار مجموعة من الخرائط المتنوعة من خرائط المساحة التفصيلية والطبوغرافية وبقياسات مختلفة، ويقوم بدراستها والتعرف على وجه الاختلاف بينهم ووظيفة كل واحده، وعلى من يريد من المتدربيين دراسة أكبر والحصول على أكبر قدر من المعلومات فعليه إحضار الخرائط الجغرافية و الملاحية والجيولوجية ليتعرف عليها ودراستها ومقارنتها بباقي الخرائط المساحية.
ترتب الخرائط حسب مقياس رسمها وأنواعها وأغراضها، الهدف من ذلك هو سرعة الاستدلال عليها ومعرفة ترتيبها بالنسبة للخرائط الأخرى.
تقسم الخرائط من حيث مقياس الرسم لها الى: