هو استخدام أدوات مناسبة لقياس المسافات الأفقية والرأسية بين النقط أو الزوايا الأفقية والرأسية بين الخطوط والنقط، وبيان اتجاهات الخطوط وتوقيع نقط من واقع قياسات زاوية عادية أو طولية سبق تعيينها.
كما أن علم المساحة يمكن تعيينه على نطاق أكبر اتساعا بأنه فن وعلم يبحث في الطرق المختلفة لتمثيل سطح الأرض وما تحتويه من معالم طبيعية كالأنهار والهضاب والجبال والبحار والقارات أو صناعية كالمباني والقرى والطرق والسكك الحديدية وحدود الدول والملكيات الخاصة والعامة والمنشآت الهندسية الأخرى مثل السدود واستصلاح الأراضي والأنفاق.
ثم ترسم على خريطة بمقياس رسم معين يوافق الغرض المرسومة من أجله الخريطة، ونستعين في الرسم باصطلاحات خاصة متفق عليها، كما يجب تمثيل الأرض موضحاً مقدار الارتفاعات والانخفاضات على سطحها، وجمع المعلومات ونقلها من سطح الأرض إلى الخريطة، وتسمى هذه العملية بعملية الرفع الممساحي الطوبوغرافي ورسم المسقط الأفقي لها، وعكس ذلك فهو توقيع معلومات في أماكن محددة على سطح الأرض والمقصود بتوقيع المعلومات هو نقلها من الخريطة إلى سطح الأرض.
نظراً لاختلاف ثقافات المجتمعات وطُرق القياس المُتَّبَعة بها، يوجد العديد من أنظمة القياس التي تحتوي على وحدات قياس مختلفة، ومنها:
يُمكن القيام بعملية حساب المساحة لأي شكل ثُنائي الأبعاد وذلك عن طريق اللجوء إلى صيغ أو مُعادلات رياضية بسيطة، بحيث تختلف هذه المُعادلات تبعاً للاختلاف في الشكل المُراد حساب مساحته، كما يُمكن اعتماد المُعادلات الأساسية التالية لحساب مساحة الأشكال الأساسية: