ماهي آثار ما بعد الولادة

الكاتب: باسكال خوري -
ماهي آثار ما بعد الولادة

 

ماهي آثار ما بعد الولادة.

 

 

آثار الولادة

قد يصاحب عمليّة الولادة عدد من المضاعفات والمشاكل الصحيّة التي تستوجب الرعاية الصحيّة، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه المضاعفات:

  • فشل الولادة: هي الولادة التي تستمرّ لأكثر من 20 ساعة في حالة الحمل الأول، و14 ساعة في حال لم تكن هذه الولادة المرة الأولى للمرأة، وتُنصح المرأة في هذه الحالة بالاسترخاء، وأخذ قسط من الراحة، والنوم، والاستحمام بالماء الدافئ، وقد يحتاج الطبيب إلى استخدام دواء محرّض للمخاض أو إجراء العمليّة القيصريّة (بالإنجليزية: Cesarean delivery).
  • الضائقة الجنينيّة: (بالإنجليزية: Fetal distress) وهي المصطلح المستخدم للتعبير عن وجود مشكلة صحيّة لدى الجنين، وفي بعض الحالات قد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمليّة قيصريّة.
  • الاختناق الوليديّ: قد يعاني الجنين ممّا يُعرَف بالاختناق الوليديّ (بالإنجليزية: Perinatal asphyxia)، وذلك نتيجة انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، وقد تحتاج الأم الحامل للعلاج بالأكسجين وإجراء العمليّة القيصريّة.
  • عسر ولادة الكتف: (بالإنجليزية: Shoulder dystocia) تتمثل هذه الحالة بخروج رأس الجنين فقط وانحصار الكتفين داخل الرحم، وقد يحتاج الطبيب إلى إجراء عمليّة قيصريّة، كما قد تكون هذه الحالة مصحوبة ببعض المضاعفات على الأم الحامل والجنين مثل: تعرّض أحد عظام الطفل للكسر، والإصابة، وانخفاض التروية الدمويّة عن دماغ الجنين، أمّا بالنسبة للأم الحامل فقد تعاني من تمزّق في المهبل، وعنق الرحم، والشرج.
  • المضاعفات الأخرى: هناك العديد من المخاطر الأخرى التي قد تصاحب عمليّة الولادة منها:
    • النزيف الشديد.
    • التموضع الخاطئ للجنين.
    • المشيمة المنزاحة (بالإنجليزية: Placenta praevia).
    • تمزق الرحم.

 

آثار ما بعد الولادة

بعد الانتهاء من عمليّة الولادة قد تعاني المرأة من بعض الأعراض والمضاعفات المختلفة، ويمكن تقسيمها حسب نوع الولادة كما يأتي:

الولادة الطبيعية

تعاني المرأة من بعض آثار ما بعد الولادة الطبيعية، ونذكر منها ما يأتي:

  • الألم المهبليّ.
  • الإفرازات المهبليّة.
  • سلس البول (بالإنجليزية: Urinary incontinence).
  • البواسير (بالإنجليزية: Hemorrhoids).
  • ألم الثديين عند لمسهما.
  • انتفاخ الثديين، والعدوى، وانسداد القنوات.
  • تساقط الشعر.
  • التغيرات الجلديّة، وظهور علامات الشدّ والتجعدات الصغيرة (بالإنجليزية: Stretch marks).
  • الإمساك.
  • التغيرات المزاجيّة.
  • عدم القدرة على استعادة الوزن وشكل الجسم الطبيعيّ.
  • ألم في منطقة العِجان (بالإنجليزية: Perineum) الفاصلة بين المهبل وفتحة الشرج.
  • اكتئاب ما بعد الولادة (بالإنجليزية: Postpartum depression).

 

الولادة القيصرية

بالإضافة إلى مضاعفات وآثار الولادة الطبيعيّة قد تصاحب عمليّة الولادة القيصريّة عدداً من المضاعفات الأخرى، ومنها ما يأتي:

  • اضطرابات التنفّس وتعرّض الجنين للإصابة.
  • النزيف الشديد.
  • عدوى جرح العمليّة.
  • ردّة فعل اتجاه دواء التخدير والآثار الجانبيّة المصاحبة للتخدير.
  • تشكّل الخثرات الدمويّة.
  • إصابة إحدى الأعضاء الأخرى في البطن أثناء العمليّة القيصرية.
  • ارتفاع خطر مضاعفات الحمل في مرات الحمل القادمة.

 

مراجعة الطبيب

هناك عدداً من الأعراض التي قد تدلّ على حدوث إحدى المضاعفات الصحيّة الخطيرة التي تستدعي مراجعة الطبيب، سواءً كانت الولادة طبيعيّة أم قيصريّة، ومن هذه الأعراض والعلامات نبيّن ما يأتي:

  • الحمّى.
  • زيادة شدّة النزيف.
  • مصاحبة النزيف لبعض الخثرات الدمويّة الكبيرة.
  • الصداع الشديد.
  • اضطرابات الرؤية.
  • انتفاخ اليدين والوجه.
  • ألم شديد في البطن، والصدر، والساقين.
  • ألم الثديين الشديد واحمرارهما.
  • التبوّل المؤلم والمتكرّر.
  • ضيق التنفّس.
  • ألم شديد، واحمرار، وخروج إفرازات غريبة من جرح العمليّة القيصريّة.

 

شارك المقالة:
204 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook