يستخدم الإشعاع في الطب النووي والأشعة في الطب النووي يتم إدخال المواد المشعة المعروفة باسم النظائر المشعة أو الأدوية الإشعاعية إلى الجسم أما في الأشعة، تدخل الأشعة السينية الجسم من الخارج.
ووفقًا لمركز علوم وتكنولوجيا المعلومات النووية(Center for Nuclear Science and Technology Information)، فإن حوالي ثلث جميع الإجراءات المستخدمة في المستشفيات الحديثة تشمل الإشعاع أو النشاط الإشعاعي الإجراءات المقدمة فعالة وآمنة وغير مؤلمة ولا تحتاج إلى التخدير.
يستخدم الطب النووي لتشخيص مجموعة واسعة من الحالات.
سوف يستنشق المريض أو يبتلع أو يتم حقنه بمستحضرات صيدلانية مشعة بعد تناول المادة، يستلقي المريض عادةً على طاولة بينما تلتقط الكاميرا الصور وستركز الكاميرا على المنطقة التي تتركز فيها المادة المشعة، وهذا سيوضح للطبيب نوع المشكلة وأين توجد.
تشمل أنواع تقنيات التصوير التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET) والتصوير المقطعي المحوسب بانبعاث الفوتون (SPECT).
يمكن أن يوفر التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب بتقنية PET و SPECT معلومات تفصيلية حول كيفية عمل أعضاء الجسم.
هذا النوع من التصوير مفيد بشكل خاص لتشخيص:
أمراض الغدة الدرقية.
وأمراض المرارة.
وأمراض القلب.
والسرطان.
يمكن أن يساعد أيضًا في تشخيص مرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف وحالات الدماغ.
في الماضي، غالبًا ما كان تشخيص المشاكل الداخلية بحاجة إلى جراحة لكن الطب النووي يجعل ذلك غير ضروري، بعد التشخيص وعندما يبدأ العلاج يمكن للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسبPET و SPECT إظهار مدى نجاح العلاج.
يقدم التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والتصوير المقطعي المحوسب PET و SPECT أيضًا رؤى جديدة حول الحالات النفسية والاضطرابات العصبية والإدمان.
أنواع أخرى من التصوير تشارك في الطب النووي تشمل الموجات فوق الصوتية الجزيئية المستهدفة وهو مفيد في الكشف عن أنواع مختلفة من السرطان وإبراز تدفق الدم والتصوير بالموجات فوق الصوتية بالرنين المغناطيسي الذي له دور في تشخيص السرطان واضطرابات التمثيل الغذائي.
كما تستخدم التقنيات المشعة في العلاج يمكن استخدام نفس العوامل المستخدمة في التصوير النووي لتقديم العلاج يمكن ابتلاع الأدوية الإشعاعية أو حقنها أو استنشاقها.
أحد الأمثلة على ذلك اليود المشع (I-131) تم استخدامه لأكثر من 50 عامًا لعلاج سرطان الغدة الدرقية وفرط نشاط الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية والآن، يتم استخدامه أيضًا لعلاج ليمفوما اللاهودجكين وألم العظام من بعض أنواع السرطان.
يدخل اليود 131 (I-131) العلاج بالنويدات المشعة (TRT) اليود المشع في الجسم بما أن خلايا الغدة الدرقية أو الخلايا السرطانية تمتص هذه المادة فإنها تقتلها يمكن إعطاء I-131 على شكل كبسولات أو في شكل سائل.
في المستقبل قد يكون من الممكن تضمين العلاج الكيميائي في عوامل تصوير الأدوية التي ترتبط فقط بالخلايا السرطانية بهذه الطريقة، سيقتل العلاج الكيميائي فقط الخلايا المستهدفة وليس الأنسجة السليمة القريبة سيقلل هذا من بعض الآثار الضارة للعلاج الكيميائي.
يجمع العلاج المناعي الإشعاعي (RIT) بين الطب النووي (العلاج الإشعاعي) والعلاج المناعي العلاج المناعي هو العلاج الذي يحاكي النشاط الخلوي في الجسم الجمع بين هذين النوعين من العلاج يعني أن الطب النووي يمكن أن يستهدف بشكل مباشر أكثر الخلايا التي تحتاج إليه.
يتم استخدام النويدات المشعة المختلفة الأكثر شيوعًا هو I-131، أو العلاج باليود المشع (RAI) تشمل الخيارات الأخرى (90Y-ibritumomab tiuxetan أو Zevalin)، والذي يستخدم لعلاج أنواع مختلفة من الأورام اللمفاوية(131-I-tositumomab أو Bexxar)، يستخدم لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية والورم النقوي المتعدد.
يبحث خبراء في تكنولوجيا النانو وكيمياء البوليمر المتقدمة والبيولوجيا الجزيئية والهندسة الطبية الحيوية في طرق توصيل الأدوية إلى الموقع الصحيح دون التأثير على الأنسجة المحيطة.
Theranostics هو نهج يدمج تقنيات الطب النووي للتشخيص والتصوير مع تلك للعلاج من خلال الجمع بين ناقلات الاستهداف الجزيئي، مثل الببتيدات مع النويدات المشعة، يمكنها توجيه المادة المشعة إلى المنطقة المستهدفة لتشخيص العلاج وتقديمه في نفس الوقت.
يجب على الشخص الذي يتجه للتشخيص أو العلاج بالطب النووي التأكد من إبلاغ الطبيب الصحي إذا كان حاملاً أو مرضعاً إذا كان أُنثى.
قد يضطر المريض إلى ارتداء ثوب، أو قد يكون قادرًا على ارتداء ملابسه الخاصة ولكن سيتعين عليه إزالة المجوهرات وغيرها من ملحقات القاعدة المعدنية.
العربية
