من أهم أهداف التربية الأخلاقية لدى الطفل:
تكمن أهمية التربية الأخلاقية بأن تكون المعيار الذي يقيس به الشخص أعماله وتصرفاته، بحيث توفر عليه الوقت والجهد، وتجعل سلوكه يتصف بالانتظام وعدم الاضطراب والتناقض، كما أنّ السلوك الأخلاقي يؤدي الى احترام الشخصية الإنسانية وتكوينها، إذ إنّها تعبّر عن ثقافة الإنسان وتؤدي إلى تطوره عقلياً وأخلاقياً وروحياً، كما يعتبر البحث في الأخلاقيات من أقدم الأمور التي تناولتها المعتقدات الدينية والوضعية، بالتالي فإنّه يتم اعتبارها سلوك يتناسب مع الأفكار والمبادئ والقواعد التي يعتمد عليها المجتمع لتتماشى مع العادات والتقاليد.
من أهم هذه الأساليب:
يتم تعريف التربية الأخلاقية بأنّها مجموعة من القيم والخبرات التربوية التي يتعلمها الطفل داخل الأسرة وخارجها، من أجل توجيه سلوكه لتحقيق أهدافه، ويعتبر السلوك الأخلاقي هو الركيزة الأساسية التي يبنى عليها أي نشاط إنساني، إذ إنّها تنظم الحياة الاجتماعية من كل جوانبها، فالأخلاق هي أسلوب تعامل في جميع مجالات الحياة.