يُعتبَر ألم الرقبة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثيرون، وتُعَدُّ الإصابة بالفصال العظميّ، والجلوس بوضعيّة خاطئة عند ممارسة الأنشطة المختلفة من الأسباب التي تُؤدِّي إلى تشنُّج عضلات الرقبة، وقد يترافق مع ألم الرقبة ظهور عدد من الأعراض الأخرى، كالشعور بالألم في الرأس، وتشنُّج العضلات، وتيبُّسها، وعدم المقدرة على تحريك الرأس بسهولة.
تُوجَد العديد من الأسباب التي قد تُؤدِّي إلى المعاناة من ألم الرقبة من الخلف، ومن هذه الأسباب ما يأتي:
يختلف علاج ألم الرقبة باختلاف مُسبِّب هذا الألم، وتُوجَد العديد من الخيارات العلاجيّة التي يمكن استخدامها لتخفيفه، ومنها: اللُّجوء إلى العلاجات المنزليّة، مثل: الحصول على قسط كافٍ من الراحة، واستخدام الجاكوزي، وممارسة التمارين الرياضيّة، وتمارين الإطالة التي قد تُخفِّف من ألم الرقبة، وتطبيق الكمّادات الساخنة، أو الباردة على مكان الألم، وقد يتمّ اللُّجوء إلى العلاج الفيزيائيّ، كالتدليك، واستخدام الموجات فوق الصوتيّة، أو استخدام العلاجات الدوائيّة، كالحقن الموضعيّ بالكورتيزون في الرقبة، واستخدام الأدوية المُرخية للعضلات، واللاصقات الموضعيّة التي تحتوي على مُسكِّنات للألم، وقد يتمّ إجراء العمليّات الجراحيّة في بعض الحالات.