تتراوح درجة حرارة جسم الرضيع الطبيعية بين 36.1-37.9 درجة مئويّة، ويمكن تعريف إصابة الطفل الرضيع بالحمّى عند ارتفاع درجة حرارة الشرج للرضيع إلى 38 درجة مئويّة أو أكثر؛ وهي علامة على أنّ الجسم يقوم بمحاربة العدوى، إضافة لذلك قد تظهر على الرضيع بعض الأعراض التي تبين ارتفاع درجة حرارة جسمه، مثل توقفه عن اللعب، والتغذية، ويجدر التنويه إلى أنّه من الطبيعيّ ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ بسيط لدى جميع الأشخاص في وقت متأخر من الظهيرة وفي بداية المساء، كما أنّها تنخفض بين فترة منتصف الليل والصباح الباكر، ولا تستدعي حالات ارتفاع درجة حرارة الطفل غير المصحوبة بالخمول، وتوقف الرضاعة القلق، إلّا أنّ جميع حالات ارتفاع درجة الحرارة لدى الأطفال الرضّع الذين لا تزيد أعمارهم عن ثلاثة أشهر تستدعي مراجعة الطبيب.
توجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل الرضيع، نذكر منها ما يأتي:
توجد العديد من النصائح التي يمكن اتّباعها للمساعدة على خفض حرارة الطفل الرضيع، وطرق أخرى يجدر تجنّبها، وفي ما يلي بيان لبعض منها: