ماهي أسباب الأكياس الوظيفية.

أسباب الأكياس الوظيفية

تُعتبر أكياس المبيض الوظيفية (بالإنجليزية: Functional ovarian cysts) أكثر أكياس المبايض شيوعاً، وتُصيب في العادة النساء اللاتي لم يبلغن سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، وفي الحقيقة يُعدّ ظهور هذه الأكياس مرتبطاً بالدورة الشهرية بشكلٍ طبيعيّ، ففي الوضع الطبيعيّ تتمّ عملية الإباضة كل شهر، وذلك بإطلاق المبيض بويضة ناضجة بعد خروجها ممّا يُعرف بالجُريب (بالإنجليزية: Follicle)، فهذه الجُريبات تحتوي على سائل وتحمي البويضة عند وجودها فيها، وبعدما يتمّ إطلاق البويضة الناضجة تصل إلى قناة فالوب بانتظار الحيوان المنوي لتخصيبها، وأمّا بالنسبة لمشكلة أكياس المبيض؛ فتظهر إمّا نتيجة عدم إطلاق البويضة للجُريب، وإمّا بسبب عدم تخلصها من السائل الموجود فيها وانكماشها بعد إطلاقها البويضة، وعليه يمكن القول إنّ أكياس المبيض الوظيفية عادة ما تكون حميدة وغير مؤذية، وعادة ما تختفي خلال بضعة أشهر حتى دون علاج.

أسباب الأكياس المرضية

في الحقيقة هناك نوعان للأكياس المرضية، ويمكن بيانهما فيما يأتي:

• الكيسات الجلدانية: (بالإنجليزية: Dermoid cysts)، وعادة ما تتكون هذه الأكياس من الخلايا المكونة للبويضة، وعادة ما تكون هذه الأكياس حميدة، وغالباً ما تُصيب النساء دون الثلاثين من العمر، ويجدر بالذكر أنّ مثل هذه الأكياس تتطلب تدخلاً جراحياً.
• الوَرَم الغدِّي الكيسِيّ: (بالإنجليزية: Cystadenoma)، وتتكون هذه الأكياس من الخلايا التي تُغلّف الجزء الخارجيّ من البويضة، ويجدر بالذكر أنّ هذه الأكياس لا تتكون في المبايض وإنّما تتصل بها، وتتطلب هذه الأكياس الخضوع للجراحة في العادة لإزالتها، وأكثر ما تُصيب هذه الأكياس النساء اللاتي تجاوزن الأربعين من العمر.

عوامل خطر الإصابة بأكياس المبيض

ترتفع احتمالية الإصابة بأكياس المبايض عند توفر بعض العوامل، نذكر منها ما يأتي:

• اضطرابات الهرمونات: ومن الأسباب التي تؤدي إلى حدوث اضطراب في الهرمونات: تناول دواء كلوميفين (بالإنجليزية: Clomiphene) الذي يُعطى كأحد أدوية الخصوبة لتنشيط عملية الإباضة.
• الحمل: في بعض الأحيان تبقيى الكيسة التي تكونت أثناء الإباضة طوال فترة الحمل.
• الانتباذ البطاني الرحمي: (بالإنجليزية: Endometriosis)، وتُعرف هذه الجالة أيضاً ببطانة الرحم المهاجرة، وتتمثل بنمو بطانة الرحم خارجه.
• عدوى الحوض الشديدة: ففي حال وصول هذه العدوى للمبايض فإنّها تكوّن أكياساً.
• الإصابة بأكياس المبيض في السابق: فقد وُجد انّ النساء اللاتي أُصبن بأكياس المبايض في السابق أكثر عُرضة للمعاناة منها في المستقبل.