تعتبر هذه الحالة خطيرة إذ تسبب بتوقف ثم بدء التنفس بشكل متكرر طوال الليل مما يسبب الشعور بالنعاس خلال النهار. ويسبب أعراضاً أخرى مثل الشخير بصوتٍ عالٍ، والصداع، ومشاكل الإنتباه، وحدة الطباع. وقد يساهم أيضاً في إرتفاع ضغط الدم، مشاكل القلب، داء السكري نوع 2، والسمنة. يتكون هذا الإضطراب من نوعين أساسيين، وكلاهما يزيدان الرغبة في كثرة النوم، لأنهما لا يسمحان للجسم بالحصول على القدر الكافي من النوم العميق وبالتالي الشعور بالنعاس. وهما:
توصي مؤسسة النوم الوطنية البالغين بالحصول على ما لا يقل عن 7-9 ساعات من النوم ليلاً لكي يستطيع الشخص القيام بوظائفه على أكمل وجه خلال النهار، ولكن عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم بسبب اضطرابات النوم، أو العمل لساعات طويلة بكد، أو عند الحمل، تشعر بالتعب. وعند أقرب فرصة تسنح لك للنوم يقوم جسمك بمحاولة تعويض النقص، وبالتالي كثرة النوم وزيادته عن الحد الطبيعي الذي تحتاجه.
يتصل الإكتئاب اتصالاً وثيقاً مع العديد من اضطرابات النوم، كالأرق، وتوقف التنفس أثناء النوم، وغيرها. وبسبب هذا التداخل ليس من السهل دوماً معرفة هل الإكتئاب سبب المشاكل في النوم، أم مشاكل النوم تساهم في حدوث الإكتئاب. ولكن بغض النظرعن كل ذلك هما مشتركان في عوامل الخطر المرتبطة بهما.
الآثار الجانبية لبعض الأدوية تشمل النعاس والرغبة في النوم، إذا كنت تعتقد أن دواء الموصوف لك له نفس الأثر الجانبي هذا، فتحدث إلى طبيبك قبل التوقف عن تناوله. من بعض هذه الأدوية: