ينتج انخفاض درجة حرارة الجسم عن فقدان الحرارة بصورة أسرع من قدرة الجسم على إنتاجها؛ إذ تنخفض درجة حرارة الجسم عن 35 درجة مئوية، وتعتبر من الحالات الطبية الطارئة، ويؤدي إهمال علاجها إلى فشل القلب، والجهاز التنفسي، والموت أحياناً.
يُعد كبار السن وصغار السن هم الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم، والأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات العقلية، أو الإرهاق الشديد، أو مدمني المخدرات والكحول، بالإضافة إلى المُصابين ببعض الأمراض، مثل السكري، وتناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، ويمكن بيان بعض الظروف التي تزيد خطر الإصابة بانخفاض درجة حرارة الجسم كما يأتي:
تظهر أعراض انخفاض درجة حرارة الجسم في البداية على شكل قشعريرة، وشحوب الجلد، وفقدان التوازن، والشعور بالتنميل في الأصابع، وغيرها، ولكن مع تطوّر المرض قد تؤدي إلى تصلُّب العضلات، وتباطئ ضربات القلب، وفقدان الوعي، ويعتمد علاج انخفاض درجة حرارة الجسم على شدة انخفاض درجة حرارة، ففي الحالات الخفيفة يجب نقل المريض إلى مكان دافئ، واستخدام البطانيات، وكمادات الماء الساخن للعلاج، في حين يجب علاج المصاب في المستشفى في الحالات الشديدة والمتوسطة؛ إذ تتوفر تقنيات خاصة لرفع درجة حرارة الجسم الأساسية.
تترواح درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، مع وجود اختلافات صغيرة خلال النهار والليل، ويتم التحكُّم بها عن طريق تحت المهاد (بالإنجليزية: Hypothalamus) في الدماغ، ويختلف فرط الحرارة (بالإنجليزيّة: Hyperthermia) عن الحمّى؛ إذ تنتج الحمّى عن إعادة ضبط تحت المهاد لدرجة حرارة الجسم؛ كرد فعل للجهاز المناعي نتيجة الإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، الأمر الذي يزيد من درجة حرارة الجسم ويجعلها أقل ملائمة لنمو الجراثيم، في حين ينتج فرط الحرارة عن عدم مقدرة آليات التبريد في الجسم؛ كالتعرُّق على موازنة الحرارة الخارجية الناتجة عن تغيرات في البيئة المحيطة.
يمكن بيان عوامل خطر الإصابة بفرط الحرارة على النحو الآتي:
يمكن بيان أنواع فرط الحرارة على النحو الآتي: