هو حالة خطيرة تتطور عندما لا تستطيع الرئتين الحصول على كمية كافية من الأكسجين في الدم، يمكن أن يتسبب تراكم ثاني أكسيد الكربون أيضًا في تلف الأنسجة والأعضاء ويزيد من ضعف أكسجة الدم ونتيجة لذلك يؤدي إلى بطء توصيل الأكسجين إلى الأنسجة.
إنّ كل خلية في الجسم بحاجة إلى الأكسجين لكي لا تموت وأكثر الخلايا حساسية لقلة الأكسجين هي الخلايا الموجودة في الدماغ والتي تبدأ بالتلف في غضون من 4-6 دقائق من انقطاع تزويد الجسم بالأكسجين وكذلك الخلايا القلبية من الممكن أن تتحمل قلة الأكسجين لفترات أطول إلا أنها تبدأ بالتلف في غضون 20-3- دقيقة على انقطاع التزويد بالأكسجين بينما خلايا الجلد و الأظافر تستمر بالتجدد ولمدة ساعات أو أيام حتى لو كانت الجثة بالقبر.
من أجل استمرار تزويد الدماغ والأنسجة الأخرى بالأكسجين فلا بد أن يكون مجرى التنفس مفتوحاً تماماً وأما في حال حدوث انسداد في مجرى التنفس لأيّ سبب كان فإنّ الأكسجين لن يتمكن من الوصول إلى الرئتين ولن تحدث الأكسجة مما قد يؤدي إلى:
1- فقدان وعي في غضون دقيقتين.
2- توقف التنفس في غضون 2-6 دقائق.
3- توقف القلب في غضون 1-5 دقائق.
إنّ إنسداد المجرى التنفس عبارة عن حدث طارئ طبي ماس جداً يتطلب المعالجة دون حدوث الوفاة. وكذلك المصاب الذي توقف قلبه فجأة سوف يتوقف التنفس عنده في غضون 60 ثانية.
نقوم بهذه الإجراءات إذا كان المصاب واعياً وهي كالآتي: