يُستخدم مصطلح حكّة الجلد (بالإنجليزية: Pruritus) للتعبير عن الشعور الملح بالرغبة بخدش الجلد، وقد يتركّز الشعور بحكّة الجلد في جزء واحد من الجسم، وقد يكون في أجزاء مختلفة من الجسم، وقد يكون ناجماً عن الإصابة بالطفح الجلديّ، أو عدد من المشاكل الصحيّة الأكثر خطورة في بعض الحالات، مثل أمراض الكبد، والفشل الكلويّ، لذلك تجدر مراجعة الطبيب في حال المعاناة من حكّة الجلد غير المبرّرة، لتحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة وطريقة العلاج المناسبة، كما تجدر الإشارة إلى أنّه في بعض الحالات لا يمكن تحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة، وفي الحقيقة يتشابه الشعور بالحكّة مع الشعور بالألم، إذ إنّ الأعصاب المسؤولة عن نقل الإحساس بالحكّة إلى الدماغ هي الأعصاب ذاتها المسؤولة عن نقل الشعور بالألم.
هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بحكّة الجلد، وفي ما يلي بيان لبعض منها:
لتحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة يُجري الطبيب الفحص السريريّ للشخص المعنيّ، ويسأله عدداً من الأسئلة التي تساعد على التشخيص مثل أوقات زيادة شدّة الحكّة، وعدد مرّات تكرر الشعور بالحكّة، ونوع الأدوية التي يتناولها الشخص، بالإضافة إلى السؤال عن المشاكل الصحيّة الأخرى التي يعاني منها المصاب، وفي حال عدم قدرة الطبيب على تحديد المسبّب الرئيسيّ للحكّة قد يلجأ إلى إجراء عدد من الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، نذكر منها الآتي: