ماهي أسباب قرحة القولون كيفية التشخيص والعلاج

تم تحديد قسمين رئيسين لإصابات الأمعاء الملتهبة وهما كالآتي:

تقرح القولون.
مرض كرون.

• ويقوم تقرح القولون بإصابة أجزاء محددة من الجهاز الهضمي، حيث يؤدي إلى حدوث التهابات بداخل الأمعاء الغليظة والتي تعرف بالقولون، أو المستقيم أو أي منهما. وبسبب هذه الالتهابات تعتلي بطانة القولون عدة قروح، وتشق هذه القروح طريقها بداية من المستقيم، ثم تبدأ في التوغل بداخل القولون بشكل كامل. ينتهي به المطاف إلى خروج دموي غزير ويتم إفراز مادة مائية لزجة من الأغشية الخاصة بالأنف.
• وتنتقل محتويات الأمعاء بصورة سريعة نتيجة لتقرحات القولون، ويقوم بجعل الأمعاء بإخراج كل محتوياتها مرارًا.
• ومن المهم أن نشير إلى إن جميع الأعمار معرضة للإصابة بتقرحات القولون وغالبًا ما يتم في عمر الخامسة عشر إلى الخامسة والثلاثين، وتزيد بنسبة ضئيلة بعد مرور الخمسين عام، وأغلب الإصابات تكون خاصة بالرجال.

أعراض الإصابة بقرحة القولون

غالبًا ما يأتي التعرض لتقرح القولون مترافقًا مع بعض الأعراض الأخرى مثل:

1. تبدأ في البراز المترافق بوجود دم.
2. ومن الجائز وجود مادة بيضاء غليظة ناشئة عن الأنسجة الملتهبة.

• ومن المهم تناوله أيضًا أن هناك بعض الدلالات المرضية المصاحبة لهذه التقرحات تتضح وتبلغ ذروتها في بعض الأوقات ثم تبدأ في السكون مرات أخرى، وتختلف في حدتها من فرد لآخر.

ومن أهم هذه الدلالات المصاحبة للمرض:

1. المكابدة من انقباضات باطنية.
2. ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
3. الإحساس بالإجهاد.
4. الإحساس بالشبع أغلبية الوقت، وعدم الاحتياج إلى الطعام.
5. الرغبة في التقيؤ.
6. خسارة العديد من الكيلوات الخاصة بثقل الإنسان.
7. الرغبة الشديدة في التبرز بشكل سريع.
8. التألم من شحوب بشرة الإنسان المريض.
9. المعاناة من الانتفاخات التي تصيب المفاصل.
10. حدوث آلام شديدة في العين عند تعرضها لوهج شديد.
11. وجود احمرار وحرقان شديد بالعيون.
12. عدم الإحساس بالراحة عند الاحتفاظ بالبراز بداخل الأمعاء لفترة طويلة.
13. عدم الشعور بالارتياح عند إفراغ القولون بعد دخول الحمام.
14. الإصابة بالأنيميا وأمراض فقر الدم.
15. الإصابة بالتهابات بداخل الفم.
16. المعاناة من تشققات جلدية مؤلمة.
17. ازدياد غازات البطن.
18. الإحساس بآلام شديدة تأتي من المستقيم.

أسباب قرحة القولون

• توقع بعض العاملون على البحث في شأن تقرحات القولون أن السبب ورائها وزيادة في ممارسة جهاز المناعة لعمله، ولكنه ليس معلومًا الأسباب التي من المحتمل أن تكون وراء ردود أفعال الجهاز المناعي بداخل الأمعاء الغليظة وليست أنحاء الجسم كلها.
  وتظهر هناك أعراض جسيمة نتيجة التعرض لتقرحات القولون سنعرضها فيما يلي:
• أمراض مناعية أخرى: حينما يصاب المرء بأحد الإصابات المناعية فإن ذلك يؤثر على نشاط جهازه المناعي مما يجعله عرضة للإصابة بمرض مناعي غيره.
• عوامل بيئية: حينما تمتلئ البيئة المحيطة بالبكتيريا والفيروسات فإنها تصيب الجهاز المناعي بأمراض خطيرة تضعف مقاومته في مجابهة الأمراض.
• الجينات: قد أثبتت الدراسات مؤخرًا أنه تقرح القولون مرض وراثي ينتقل عبر الجينات من جيل لآخر، فإذا كان الأب مصابًا بهذا المرض فوارد جدًا أن يصاب به ابنه أيضًا.

تشخيص قرحة القولون

• يستطيع الأطباء تشخيص قرحة القولون، ولكن التحاليل التي تُجرى في المعامل وبعض الاختبارات الأخرى تساعد على نفي الشك عن ذلك التشخيص مثل:
• اختبارات الدم: يتم أخذ عينة دم لإجراء التحاليل لها الخاصة بأمراض فقر الدم والالتهابات.
• فحص عينة البراز: يتم أخذ عينة براز لفحص تواجد خلايا الدم البيضاء، والتي توضح هل كان هناك التهابات وتقرحات للقولون أم لا، ومما يزيد من أهمية هذا الفحص إبراز هل هناك إصابات أخرى مثل وجود بكتيريا أو فيروسات أو طفيليات أو جرثوميات.
• تنظير القولون: عمل منظار شامل للقولون يتم من خلاله البحث عن وجود أي مشاكل داخل القولون.
• التنظير السيني المرن: حيث يتم الكشف عن المستقيم وآخر القولون.
• الأشعة السينية: إذا كان الإنسان مصاب بآلام شديدة فحينها يخضع لأشعة سينية باطنية للكشف عن وجود أشياء شديدة الخطورة.
• الأشعة المقطعية المحسوبة: إذا خمن الدكتور المعالج أنه يوجد مشاكل أو تراكمات صحية ناتجة عن تقرحات القولون فإنه يخضع المريض لإجراء أشعة مقطعية محبوسة باطنية وحوضية ليتأكد من توسع الالتهابات الباطنية.

علاج قرحة القولون

• حينما خلق الله الداء خلق له الدواء، فقد اكتشف الأطباء العلاج المناسب لتقرحات القولون فيعتمدون على الدواء وغيره، وحدة الأعراض هي التي تحدد العلاج المناسب لهذه القرحة، ومن أمثلة الأدوية المستخدمة في محاولة تطبيب القرحة.
• المُضادات الحيوية: يلجأ الأطباء لإعطاء المريض المضادات الحيوية حينما يتأكدون من وجود إصابات بكتيرية، وفي معالجة تقرحات القولون.
• الأمين وساليسيلات: يمنحها الطبيب إلى المصابين بالتهابات خفيفة أو متراوحة بين الانخفاض والشدة وذلك بواسطة الفم أو المستقيم، حيث تعمل على إنقاص الالتهابات في هذه المنطقة.
• الكورتيكوستيرويدات: يأخذها المرضى بتقرحات القولون حينما تشتد عليهم الالتهابات أو تقل عن الشدة قليلًا بواسطة الفم أو إبر وريدية أو مستقيمة، حيث تعوق (الكورتيكوستيرويدات) الجهاز المناعي لإنقاص الالتهابات.
• المعدلات المناعية: يأخذها المريض فمي أو عن طريق الإبر، وتعوق المعدلات المناعية نشاط جهاز المناعة حينما يستجيب لأمراض مناعية أخرى.
• العلاجات البيولوجية: يمنحها الطبيب للمرضى الذين لم تفلح معهم الوسائل العلاجية الأخرى وهي عبارة عن إبر، تعاكس نشاط الجهاز المناعي في الاستجابة لأمراض أخرى.