إنّ تناول الثوم بالكميات الموجودة في الطعام يُعدّ أمراً آمناً للأطفال، إلّا أنّ تناول مكمّلاته بجرعاتٍ كبيرة يُعدّ أمراً غير آمن؛ حيث أشارت بعض الدراسات إلى أنّه خطير على صحة الأطفال وقد يسبب الوفاة في بعض الأحيان، ولكن لا يُعرف سبب هذا التأثير الخطير للثوم، كما أنّه ليس هناك أي تقريرٍ لحالةٍ سبب بها الثوم الوفاة عند الأطفال، وتجدر الإشارة إلى أنّه يجب عدم وضع الثوم على بشرة الطفل، فقد يسبب ضرراً وتلفاً في البشرة يشبه الحرق.
قد يعاني بعض الأشخاص من ردّ فعلٍ تحسسي عند تناولهم للثوم، وقد تظهر عليهم بعض الأعراض، ومنها: انتفاخ اللسان، والفم، والشفتين، والحلق، وصعوبة التنفس، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، ويُنصح في حال ظهور هذه الأعراض بالحصول على العناية الطبية بشكل سريع وطارئ، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الثوم قد يسبب بعض الأضرار الجانبية، كسهولة التعرض للجروح والنزيف، واحمرار الجلد وانتفاخه، والشعور بالحرق فيه، ويُنصح الأشخاص الذين يعانون من هذه الأضرار باستشارة الطبيب أيضاً، أمّا بالنسبة للأعراض الجانبية الشائعة للثوم -والتي تظهر أكثر عند تناول الثوم النيئ- فنذكر منها ما يأتي:
هناك بعض الحالات التي يجب على الأشخاص المصابين بها اتخاذ الحيطة والحذر عند استخدامهم للثوم، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي: