قد تُرضعُ بعض الأمهات أطفالهنّ وهم نائمون أو يشعرون بالنعاس، وقد تضطر الأمهات لذلك عند رفض أطفالهنّ للرضاعة أثناء صحوهم، وقد يُفضّل بعض الأطفال ذلك أيضاً، ويجدر الذكر أنّ الرُّضّع يبدؤون الرضاعة في العادة وهم مستيقظون، ولكنّهم يشعرون بالنعاس أثناء عملية الرضاعة عندما يقلّ شعورهم بالجوع، ويبدؤون بالشعور بالشبع، إلّا أنّهم يستمرّون في امتصاص الحليب أثناء نومهم الخفيف، ويتوقفون تماماً عندما يغطّون في النوم، وقد يكون ذلك مفيداً، إلّا أنّ بعض الأطفال يربطون بين وقت الرضاعة ووقت النوم، أي أنّهم يشعرون بالحاجة إلى الرضاعة عندما يكونون متعبين، فيبدؤون بامتصاص أصابعهم، أو البكاء، وعندما يعتادون على ذلك فإنّهم سيأخذون حاجتهم من الغذاء أثناء وقت النوم فقط، وقد يسبّب اعتياد الطفل على الرضاعة وهو نائمٌ بعض الأضرار، ونذكر منها ما يأتي:
توفر الرضاعة الطبيعيّة العديد من الفوائد الصحيّة للأمّ والرضيع، ونذكر من هذه الفوائد ما يأتي:
إنّ عمليّة الرضاعة الطبيعيّة هي عمليّةٌ يمكن للأم تعلّمها مع مرور الوقت، ويمكن اتّباع هذه النصائح لمساعدتها على إرضاع طفلها: