يتواصل الأشخاص مع بعضهم البعض عن طريق الكلام، وكل شخصٍ يمتلك صوتًا خاصًا به ويميزه عن الآخرين، والصوت يتكوّن من العديد من الموجات الصوتية والتي تختلف في التردد وفي الشدة، ويساعد النطق على التواصل وعلى تبادل المعلومات مع الآخرين، وحتى تتم عملية إنتاج واستقبال الأصوات أثناء النطق بشكلٍ صحيح يجب أن تكون الهياكل الصوتية كالأذن والحنجرة واللسان والشفتين سليمة، وتجدر الإشارة إلى أنّ حدوث تشوهات في تلك الهياكل قد يؤدي إلى حدوث اضطراب النطق، وأيضًا قد يحدث هذا الاضطراب بسبب وجود خلل في المناطق التي تعمل على معالجة الكلام والصوت في الدماغ.
يوجد العديد من الأنواع لاضطراب النطق ومن هذه الأنواع عدم القدرة على التكلّم أو التأتأة والتي تعتبر من أكثر أنواع اضطرابات النطق شيوعًا، وقد تظهر على الأشخاص المصابين بالعديد من الأعراض والتي تعتمد على السبب الرئيسي لحدوث هذا الاضطراب، وسيتم توضيح هذه الأعراض، وهي كالآتي:
يعتمد علاج اضطراب النطق على نوع الاضطراب وعلى السبب الرئيسي لحدوثه، وقد يتم العلاج عن طريق تمارين علاج النطق أو التمارين البدنية والتي تعمل على تقوية العضلات التي تعمل على إنتاج الصوت، وأيضًا يوجد العديد من العلاجات الأخرى التي يمكن استخدامها، وسيتم توضيحها، وهي كالآتي: