تظهر أعراض حساسية اللحم في غضون 5-30 دقيقة من تناول اللحوم، إلا أنّه في كثير من الأحيان تظهر الأعراض نفسها بعد 3 إلى 6 ساعات من تناول اللحوم، بالإضافة إلى امكانية حدوث الحساسية المفرطة المهددة للحياة، وتشمل هذه الأعراض ما يلي:
تُعتبر حساسية اللحوم أقل شيوعاً مقارنةً مع حساسية حليب البقر، والبيض، والفول السوداني، والقمح، والأسماك، وذلك لأنّ البروتينات الموجودة فيها والتي يمكن أن تكون المسبب للحساسية تتكسر عند تعرضها للحرارة، ولكن يعاني بعض الأشخاص من الحساسية بعد تناول اللحوم بسبب حدوث رد فعل تحسسي تجاه الألفا غال (بالإنجليزية: Alpha-gal) الذي يمثل جزيء سكري ينتقل إلى مجرى الدم، حيثُ يقوم جهاز المناعة بإفراز الأجسام المضادة لمحاربة هذا الجزيء السكري، حيثُ تظهر الأعراض التي يمكن أن تشمل الحكة، والتهاب الحلق، كما يمكن علاج حساسية اللحم في حالات الحساسية الخفيفة بمضادات الهيستامين، إلا أن الحساسية الشديدة تُعالج بالأدرينالين،
تتضمن الخطة العلاجية لحساسية اللحم مجموعة من الطرق وتتمثل فيما يلي: