يعد معدل الشهيق والزفير للشخص الذي لا يعاني من مشاكل صحية حوالي عشرين مرة في الدقيقة الواحدة، وهذا ما يقارب ثلاثين ألف مرة في اليوم، ويعرّف ضيق التنفس بأنه عدم القدرة على الحصول على الكمية الكافية من الهواء للرئتين، وقد تكون أعراض ضيق التنفس علامة مهمة جدًا لتحذرعن وجود مشكلة صحية تحتاج إلى علاج على الفور، وضيق التنفس يمكن أن يكون حادًا ويبدأ في غضون بضع دقائق أو ساعات، ومن أعراضه الحمى أو الطفح الجلدي أو السعال، وقد يكون ضيق التنفس مزمنًا يجعل الشخص يشعر بضيق التنفس حتى خلال المهام اليومية الصغيرة .
قد يتعرض الكثير لحالات ضيق التنفس، خاصة عند بذل مجهود كبير كصعود أدراج عالية أوممارسة التمارين الرياضية، وقد يحدث ضيق التنفس فجأة وبأعراض شديدة، فقد يكون ذلك علامة على وجود حالة طبية خطيرة، وتشمل أعراض ضيق التنفس ما يأتي:
ضيق التنفس لا يكون دائمًا مرتبطًا بوجود مشاكل صحية، وإنما قد يكون ناجمًا عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو قد يحدث ضيق التنفس بسبب السمنة الزائدة وغيرها من الأسباب، وفي مثل هذه الحالات يتم التخلص من مشكلة ضيق التنفس من خلال التعديل على أسلوب الحياة اليومي، وفي ما يأتي بعض المشاكل الصحية التي تؤدي إلى الأصابة بضيق التنفس الحاد وضيق التنفس المزمن:
إن الإصابة بضيق التنفس الحاد قد تحدث بشكلٍ مفاجئ في بعض الحالات، ويطلق على هذه الحالة ضيق التنفس الحاد، وفي ما يأتي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حالة ضيق التنفس الحاد:
إن الإصابة بضيق التنفّس المزمن يحدث بسبب وجود مشكلة مستمرة أو مشكلة تزيد عن شهر كامل، ويطلق على هذه الحالة مصطلح ضيق التنفس المزمن أو المستمر، وفي ما يأتي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حالة ضيق التنفس المزمن:
يعتمد علاج ضيق التنفس على سبب المشكلة، فمثلاً مرضى الإنسداد الرئوي المزمن ومرضى الربو عند إصابتهم بأعراض ضيق التنفس فقد يكون علاجه صرف الأدوية الموسعة للقصبات التي تساعد على توسيع القصبات الهوائية ويمكن إعطاء السترويدات، أما إذا كان سبب ضيق التنفس وجود عدوى مثل الالتهاب الرئوي، في هذه الحالة يمكن إعطاء المضادات الحيوية، أما في حالة أن المريض يعاني من زيادة بالوزن، فإنه ينصح باتباع نظام غذائي للحد من المشكلة وتقليل الجهد المبذول على القلب والرئتين، وأيضًا يمكن أن تتحسن مشكلات ضيق التنفس الناتجة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن من خلال تقنيات تنفس خاصة، ويجب على الأشخاص المعرضين لحالات ضيق في التنفس اتخاذ التدابير اللازمة لتحسين صحتهم العامة وذلك عن طريق الإقلاع عن التدخين والابتعاد عن التدخين السلبي قدر المستطاع وتجنب العوامل البيئية الأخرى، إذ إن أعراض ضيق التنفس شائعة أيضًا بشكل كبير في الحمل وعند كبار السن والرضع، وفي حالات الالتهاب الرئوي أو الربو غير الحاد يمكن علاج هذه الحالات أو تحسنها بشكل كبير أما في حالات قصور القلب المزمن والربو الحاد ومرض الانسداد الرئوي المزمن، فقد يكون التحسن محدودًا ولكن جميع مرضى ضيق التنفس يجب عليهم مراجعة الطبيب باستمرار واتباع خطة علاج شاملة للحد من أعراض ضيق التنفس.
عند إصابة الشخص بأحد أعراض ضيق التنفس من الطبيعي إصابته بالهلع والخوف، ولكن هذا يزيد من تفاقم الحالة وعدم القدرة على السيطرة عليها، إذ يجب على الأشخاص المعرضين لحالات ضيق في التنفس تعلم الطرق المنزلية لتحسين التنفس وفي ما يأتي بعض من هذه الطرق البسيطة: