يُعرّف السُّلّم الموسيقي على أنه مجموعة من النغمات والدرجات الموسيقية المنتظمة والمتسلسلة، يفصلها عن بعضها عدة فواصل زمنية، ويشترط فيه التناسق لتحقيق مقطع من معزوفة موسيقية متناغمة وبالإنجليزية (octave)، بحيث يتكوّن السلّم الموسيقي الواحد من سبع نغمات صوتية كاملة، وهناك سلالم موسيقية ذات خمس طبقات صوتية، وأخرى رباعية الطبقات النغمية.
إنّ نمط التباعد والتقارب بين الفواصل الموسيقية وكذلك الطبقة الصوتية للنغمات المعزوفة فيما بينها هما من يحدد سمة المقطوعة الموسيقية وسرعتها وانسجامها، فنمط الموسيقى الغربية ذات فواصل زمنية متباعدة بين نغمات موسيقية كاملة مما يجعلها أبسط من أنماط الموسيقى العربية ذات التفصيل والتنوع الغني في الفواصل الزمنية والأنغام.
يمكن تلخيص أنواع السلالم الموسيقية بما يلي
تعود نشأة أولى الآلات الموسيقية المكتشفة حتى الآن إلى حقبة زمنية بعيدة، تقدّر إلى ما قبل 40 ألف عام، إذ تم اكتشاف آلة المزمار البدائية المصنوعة من عظام الحيوانات، وقد كان ذلك في كهوف الجبال، من جهة الجنوب الغربي لألمانيا.
إنّ المعزوفات الموسيقية على تنوعها واختلافها، تتألف وفقاً للسلم الموسيقي المكوّن من خمس درجات ويصل لسبع درجات أو طبقات موسيقية، في حين أنّ أُذن الإنسان بمستواها السمعي المتوسط، تستطيع تمييز ما يقرب من 240 نغمة أو درجة موسيقية، وهذا يعكس قدرة الاستجابة وإدراك الفوارق الدقيقة بين الألحان والأصوات والمعزوفات، بالرغم من كثرتها وتنوعها المذهل