عند الحديث عن مصادر فيتامين د فيجب ألّا تغيب الأشعّة الشّمسية عن البال. تعتبر أشعّة الشمس من أهم محفّزات تصنيع الفيتامين د في الجسم، حيث يتمكن معظم الناس من الحصول عليه عبر تعرضهم الكافي لهذه الأشعة وخاصّة في الفترة الممتدة بين أواخر شهر آذار وحتى أوائل شهر نيسان ونهاية أيلول.
أمّا في فصلي الشّتاء والخريف أو للذين لا يتعرّضون لما يكفي من أشّعة الشمّس لأي سبب كان، فمن المهم تعويضه عبر الأغذية أو المكمّلات الغذائيّة.
من المصادر الغذائيّة لفيتامين د:
ينصح بالمكمّلات الغذائيّة الحاوية على جرعة يوميّة منتظمة من فيتامين د بشكل خاص للأطفال الصّغار، كبار السن والنّساء الحوامل، بالإضافة إلى الأشخاص المقعدين وطريحي الفراش الذي لا يخرجون إلى الشمس بما يكفي. جرعات فيتامين د المنصوح بها حسب الفئة العمريّة والحالة الصحيّة هي:
يجب الإنتباه أثناء تناول المكمّلات الحاوية على الفيتامين د، إلى عدم الإفراط ومراقبة القيم الدموية لهذا الفيتامين بإشراف الطبيب المختص. ذلك أنّ زيادة فيتامين د على المدى البعيد تؤدي لزيادة تراكم الكالسيوم في الجسم، ما يمكن أن يزيد من أمراض العظام ويضر الكلى والقلب.