الأنجيوتنسين 2 مادة كيمائية في الجسم، تسبب حدوث تضيق في الأوعية الدموية، فيؤدي ذلك إلى ارتفاع ضغط الدم وتدفع القلب للعمل بقوة أكبر، يأتي دور مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) في منع الجسم من إنتاج الأنجيوتنسين 2، فيؤدي ذلك لاسترخاء الأوردة والشرايين، وبالتالي خفض ضغط الدم.
يعتمد اختيار دواء مناسب من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين على صحة المريض، وعلى حالات أخرى. تستخدم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين كأحد الأدوية لعلاج المرضى المصابون بمرض كُلوي مزمن.
تشمل الأمثلة على مثبِّطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ما يلي:
تعالج مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ارتفاع ضغط الدم بالإضافة أنها تُحسّن وتُقلّل من حدوث المضاعفات:
تعطى مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مع الأدوية المُدِرَّة للبول أو حاصرات قنوات الكالسيوم. لا يجوز الجمع بين مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين مع أيّ من حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين أو مع أيّ من مثبطات الرينين المُباشرة.
الشباب والأشخاص الذين لون الجلد لديهم فاتح تكون استفادتهم من مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أكثر من المسنيين والأشخاص الذين لون الجلد لديهم أسمر.
لا يوجد لها آثار جانبية في بعض الأحيان، وإن ظهر بعض الآثار الجانبية فسوف يحدث ما يلي:
السود، النساء والمدخنين، يحدث لديهم تضخّم في بعض مناطق الأنسجة (الوذمة الوعائية)، عند تناولهم مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وهذه ظاهرة نادرة حدوثها. وفي حال حدوث تورّم في الحنجرة، فإنَه يشكل خطراً على الحياة.
الأسبرين وديكلوفيناك من الامثلة على مضادات الإلتهاب غير الستيرويدية، التي تقلل من مستوى نشاط مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
المرأة التي ترغب بالحمل، أو التي تحمل في بطنها جنيناً، يجب عليها تجنّب تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين خلال هذه الفترة.