تُعدّ الأسماك الدهنية في أعلى قائمة الأطعمة المفيدة للذكاء؛ وذلك بسبب محتواها الغنيّ بأحماض أوميغا-3 الدهنية؛ حيث إنّ 60% من الدماغ مصنوعٌ من الدهون، والتي يتشكّل نصفها من الأوميغا-3، إذ يستخدمها الدماغ من أجل بناء الخلايا والأعصاب، كما أنّها تُعدّ مهمّةً من أجل التعلُّم والذاكرة؛ ومن الأمثلة على الأسماك الدهنية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي السلمون، والسردين.
تُعدّ منتجات الألبان من المصادر الغذائية الجيدة لفيتامينات ب، والتي تُعدّ ضروريةً من أجل نموّ أنسجة الدماغ، والنواقل العصبية، والإنزيمات، بالإضافة إلى أنّها تُعدّ مصدراً ممتازاً للبروتين، والكربوهيدرات، والكالسيوم، وفيتامين د الذي يحتاجه الأطفال والمراهقون بمستوياتٍ أعلى من البالغين، ويمكن إضافة الحليب قليل الدسم، واللبن، وأصابع الجبن قليلة الدسم إلى نظام الأطفال الغذائي.
يحتوي التوت على فيتامين ج وغيره من مضادات الأكسدة، بالإضافة إلى احتواء بذوره على دهون أوميغا-3؛ حيث تساهم هذه العناصر في تحسين الذاكرة، كما أنّها تساعد على تعزيز وظائف الدماغ، ويمكن إضافة الفراولة، والكرز، والتوت إلى النظام الغذائي للحصول على هذه الفوائد.
يُعدّ البيضُ مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائيّة المرتبطة بصحّة الدماغ؛ ومنها فيتامين ب6، وفيتامين ب12، والفولات، بالإضافة إلى الكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الذي يُعدّ من العناصر الغذائية المهمّة التي يستخدمها الجسم من أجل تكوين الأستيل كولين (بالإنجليزيّة: Acetylcholine)؛ وهو ناقلٌ عصبيٌّ يساهم في تنظيم الذاكرة والمزاج، وقد وجدت بعض الدراسات أنّ تناول كمياتٍ أكبر من الكولين يرتبط بذاكرة ووظائفٍ ذهنيةٍ أفضل، وتجدر الإشارة إلى أنّ صفار البيض يحتوي على تركيزٍ أكبر للكولين، ولذلك يمكن إضافة البيض إلى النظام الغذائي للحصول عليه.
يُعدّ الفول السوداني والزبدة المصنوعة منه مصدراً جيداً لفيتامين هـ؛ وهو من مضادات الأكسدة التي تحمي الأغشية العصبية، بالإضافة إلى محتواه من الثيامين الذي يساعد الدماغ والجهاز العصبي على استخدام سكر الجلوكوز من أجل الحصول على الطاقة.