ماهي اضرار وفوائد الألعاب الإلكترو​نية.

الألعاب الإلكترونية

تُعرف الألعاب الإلكترونيّة على أنّها أيّ جهاز أو برنامج حاسوبيّ يخلق المتعة والترفيه للفرد، ويُمكن الحصول على الألعاب الإلكترونيّة بطرق عدّة؛ كالأجهزة الخاصّة بالألعاب، أو الأقراص المدمجة التي تعمل على أجهزة الكمبيوتر الشخصيّة، أو الأجهزة اللوحيّة، أو على الهواتف الذكيّة.

وقد تمّ تصميم أغلب الألعاب الإلكترونية لتحتوي على عدّة مستويات، والتي قد تحتاج إلى ساعات طويلة لإكمالها، كما تتوافر بعض الألعاب التي يتمّ من خلالها التنافس بين عدد من اللاعبين، والمعروفة باسم الألعاب متعدّدة اللاعبين على الإنترنت (بالإنجليزية: Multiplayer on-line games)، والتي يتفاعل الآلاف من اللاعبين مع بعضهم البعض في اللعب المستمرّ والمفتوح عبر الإنترنت.

فوائد الألعاب الإلكترونية

يوجد العديد من الفوائد لممارسة الألعاب الإلكترونيّة، ومنها ما يأتي:

• مساعدة الأطفال المصابين بالأمراض والذين يُقيمون لأوقات طويلة في المستشفى على ملء وقت فراغهم، وصرفهم عن الانشغال بآلامهم والتفكير فيها.
• مساعدة الأطفال على تطوير واكتساب بعض مهارات التواصل الاجتماعيّة، كما تُساعد هذه الألعاب الأطفال الذين يُعانون من اضطرابات نقص الانتباه.
• تحسين مهارات التنسيق بين اليد والعين، حيث تُساعد الألعاب الإلكترونيّة على معالجة بعض المشاكل الحركيّة، كما يلجأ بعض الأطباء لألعاب الكمبيوتر كشكل من أشكال العلاج الطبيعيّ؛ وذلك لأنّها تُساعد الأشخاص الذين يتعافون من الإصابات البدنيّة على اكتساب المهارات الحركيّة.
• تعزيز الإبداع، وزيادة انتباه وتركيز اللاعب على الرسومات، والتصاميم، والتكنولوجيا.
• تعليم اللاعب حلّ المشكلات، وتحفيزه لتجاوزها، والسعي للوصول إلى مستويات أكثر صعوبة.
• تنشيط العقل، وتحفيزه على التفكير المتواصل، بالإضافة إلى تحسين الذاكرة والحالة المزاجيّة.
• تنمية القدرة على معالجة المعلومات واتّخاذ القرارات بسرعة.

أضرار الألعاب الإلكترونية

يوجد العديد من الأضرار والسلبيّات لممارسة الألعاب الإلكترونيّة، ومنها ما يأتي:

• التسبّب بالجلوس لفترات طويلة عند قضاء فترات متواصلة من اللعب عليها يودّي إلى مشاكل في الصحّة؛ وذلك بسبب الجلوس في وضع واحد وثابت، والضغط المستمرّ والمتكرّر على الأزرار نفسها، كما قد يتسبّب في إجهاد اليدين والعينين، ممّا يؤدّي إلى تعب اللاعب، والتأثير بشكلٍ سلبيّ على حياته العمليّة والدراسيّة، بالإضافة إلى انخفاض التحصيل الدراسيّ لدى الطلاب.
• التسبّب بإصابة نوبات صرع خطيرة للغاية عند بعض الأشخاص.
• تحفيز السلوك العدوانيّ، وزيادة التصرّفات العنيفة، وردّات الفعل الانفعاليّة عند اللاعب، وذلك نتيجة ما يراه على شاشات الكمبيوتر.
• إضاعة الوقت، حيث تتطلّب العديد من الألعاب الإلكترونيّة التزاماً كبيراً بالوقت والجهد لاستكمالها، والتي قد تُعرّض الشخص للإدمان عليها، كما قد يجد اللاعب صعوبةً في التكيّف مع الحياة بعيداً عن اللعبة.