ماهي الحساسية الربيعية أعراضها وأسبابها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي الحساسية الربيعية أعراضها وأسبابها

 

 

ماهي الحساسية الربيعية أعراضها وأسبابها

 

الحساسية الربيعية هي ذلك النوع من الحساسية الذي يُعاني منه الشخص خلال موسم الربيع، حيث تنتج من تفاعل جهاز المناعة في الجسم مع مسبّبات الحساسية الخارجية، كحبوب اللقاح على سبيل المثال، التي تحفّز بدورها تفاعل الحساسية لتبدأ أعراضها بالظهور، وتعتبر حبوب اللقاح من أكثر مسبّبات الحساسية شيوعًا، حيث تنتشر في الهواء ليتعرّض لها الشخص وتبدأ لديه مجموعة من الأعراض كالعطس المتكرّر وسيلان الأنف وغيره، وفيما يأتي سرد لأعراض الحساسية الربيعية، مع ذكر لأكثر العلاجات استخدامًا للتخفيف من حدّتها.

 

أعراض الحساسية الربيعية

تختلف شدّة أعراض الحساسية الربيعية فتتراوح من الدرجة الخفيفة إلى الشديدة، كما تختلف نسبة حدوثها بين الأشخاص المعرّضين لها في موسمها، حيث قد تشمل هذه الأعراض الأكثر شيوعًا ما يأتي:

 

  • العطس المتكرر.
  • سيلان الأنف أو انسداده.
  • دمع العين والشعور بالحكّة فيها.
  • الشعور بالحكّة في الجيوب الأنفية، الحلق أو داخل الأذن.
  • احتقان الأذن.
  • زيادة إفراز المخاط في الجيوب الداخلية الخلفية للأنف.

كما قد يُعاني بعض الأشخاص من أعراض أخرى مُصاحبة للحساسية، ولكنّها أقل شيوعًا وهي قد تشمل ما يأتي:

 

  • الصداع.
  • الشعور بضيق في التنفس.
  • صدور صوت الصفير أثناء التنفس.
  • السعال.

وقد تتزامن أعراض الحساسية الربيعية مع نوبات الربو عند العديد من المرضى، لتؤدّي مسبّبات الحساسية الربيعية لحدوث نوبة ربو لدى المريض، في كثير من الأحيان.

 

علاج أعراض الحساسية الربيعية

إنّ أفضل علاج للأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الربيعية، يتمثّل بالتجنّب التام للمواد المثيرة التي تسبّب هذه الحساسية، الأمر الذي من الممكن تطبيقه إذا اقتصر الأمر على بعض أنواع الطعام التي تحفّز الحساسية، كالفول السوداني على سبيل المثال، ولكن يصبح الأمر صعبًا إذا كانت المواد المسبّبة والمحفّزة لتلك الحساسية، ذرات موجودة في الهواء، كحبوب اللقاح مثلًا، والتي قد توفّر بعض الأجهزة المستخدمة لتنقية الهواء وغيرها من أجهزة الترطيب والمكيِّفات، درجات متفاوتة من الراحة بحيث تقلّل نسبتها في الهواء، ولكنّها لن تكون فعّالة بشكل كامل، الأمر الذي يدعو لاستخدام بعض أنواع الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، والتي تشمل ما يأتي:

 

  • الأدوية المضادّة للهيستامين: كدواء لوراتادين، سيتريزين وفكسوفينادين، وهي تُؤخذ عن طريق الفم، حيث يمكن لهذا النوع من الأدوية أن يساعد على التقليل من أعراض العطس المتكرّر، الشعور بالحكّة، سيلان الأنف ودمع العينين.
  • الأدوية المزيلة للاحتقان: وتتوفّر كأدوية تُؤخذ عن طريق الفم، كدواء السودوإيفيدرين، أو كبخّاخات للأنف كدواء أوكسي ميثازولين ودواء فينيل إفرين، حيث يمكن لهذا النوع من الأدوية أن يخفّف من احتقان الأنف، ليُعطي راحة للمريض لفترة مؤقّتة، ولكن من المهم الالتزام بعدم استخدام بخّاخات الأنف المزيلة للاحتقان إلّا لمدّة بضعة أيام متتالية، فالاستخدام طويل الأمد لها يؤدي لتفاقم أعراض الحساسية، لينتج احتقان الأنف الشديد كردّ فعل.
  • بخّاخات الأنف: حيث تحتوي على دواء كرومولين الصوديوم، والذي بإمكانه أن يخفّف من أعراض الحساسية الربيعية بفعالية، إذا ما تمّ استخدامه قبل أن ظهور الأعراض، ومن مميزات هذا النوع من الأدوية فعاليته الجيدة دون أن تكون له آثار جانبية خطيرة.

ومن الممكن استخدام مزيج من الأدوية السابقة الذكر، بهدف السيطرة أكثر على أعراض الحساسية ومحاولة تخفيفها قدر الإمكان، خاصةً لدى المرضى الذين يُعانون منها بدرجة شديدة.

شارك المقالة:
209 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook