قبل الاستثمار في الزجاج الموفر للطاقة أو الأبواب ذات الأداء الحراري العالي، يجب التحقق مما إذا كان من الممكن إنشاء منزل أكثر دفئًا بخيارات أكثر فعالية من حيث التكلفة، حيث أن هناك عدة أمور يجب مراعاتها قبل البدء بتركيب الزجاج، وهذه الأمور هي:
تعتبر النوافذ أو الأبواب الجديدة الموفرة للطاقة باهظة الثمن؛ لذا فمن المحتمل أن يكون الأمر يستحق تجديد النوافذ أو الأبواب الحالية أو إصلاحها أولاً بالإضافة إلى إجراء تحسينات أخرى للطاقة منخفضة التكلفة.
يحتوي الآداء المتزايد للزجاج الموفر للطاقة على ثلاثة عوامل مساهمة رئيسية من أهمها مقدار الضوء والحرارة المسموح بهما، ومقدار الحرارة التي يمكن أن تتسرب، وما إذا كانت وحدة التزجيج مناسبة بشكل مريح مع عدم وجود تسرب للهواء.
يستخدم الزجاج ذو الانبعاثية المنخفضة (Low-e) في النوافذ الموفرة للطاقة والتي تحتوي على طلاء أكسيد معدني غير مرئي على الجزء الداخلي، هذا يسمح للضوء والحرارة مع تقليل الحرارة التي يمكن أن تتسرب.
تحتوي النوافذ ذات الزجاج المزدوج على لوحين من الزجاج مع وجود فجوة بينهما والتي عادة ما تكون بعرض 16 مم. تخلق الفجوة (التي يمكن ملؤها بغاز غير نشط مثل الأرجون) حاجزًا عازلًا لإبطاء معدل هروب الحرارة، كما تحتوي النوافذ الزجاجية الثلاثية على ثلاث صفائح زجاجية وفجوتين عازلتين.
هناك جانبان آخران يؤثران على أداء الطاقة لوحدة النافذة وهما مادة إطار النافذة ومادة الشريط المباعد بين لوحين زجاجيين؛ وذلك لأن الحرارة تنتقل عبر بعض المواد أسرع من غيرها