التوتر والقلق من المشاعر السلبية التي قد تنتابك من حين لآخر، وقد تكون مزمنة تُسبّب أعراض كالصداع وارتفاع ضغط الدم وألم في الصدر والطفح الجلدي وغيرها، فيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك على التغلُب على هذه المشكلة:
نظّم يومك ومواعيد الاستيقاظ والنوم، هذا سيساعدك على تجنب التأخير عن مواعيد الأعمال اليومية، والذي يعتبر من العوامل المسببة للتوتر والقلق.
اتبع نمط حياة مُنظَّم وصحّي، يتم فيه تخصيص وقت لممارسة الرياضة، ومن الممكن جعلها مسليّة بالاستماع إلى الموسيقا، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوغا والتدليك أو الرقص؛ إذ تساعد الرياضة المنتظمة على التخفيف من التوتر والقلق من خلال إطلاق الإندورفين في الجسم.
تناول وجبات متوازنة ومنتظمة، وإرفاقها ببعض المكملات الغذائية التي ثبت مساهمتها في الحد من التوتر والقلق، مثل أحماض أوميجا3 الدهنية والشاي الأخضر والمليسة، والابتعاد عن المنبهات والمشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة والشاي، ولا تنسى الحصول على ساعات كافية من النوم لتحقيق الراحة الجسدية.
وكما عليك الاهتمام بغذاء الجسد، فعليك الاهتمام بغذاء الروح، امنح نفسك وقتًا للاستماع إلى موسيقا تحبها، أو القراءة، أو التنزه في الطبيعة، ومن الممكن متابعة برامج فكاهية تخفف عنك الشعور بالضغط.
ولأن القيمة في العمل، أعط لحياتك قيمة أكبر بالمشاركة بأعمال إنسانية اجتماعية مما يوسّع محيطك الاجتماعي ويمنحك نشاطًا جديدًا بعيدًا عن مسببات التوتر والضغط كالعمل أو العائلة.
كن إيجابيًا تجاه نفسك وما تقوم به، وحاول طرد الأفكار السلبية المحبِطة، من المفيد حصر العوامل المسببة للقلق في حياتك، كأن تدوِّن يومياتك بشكل منتظم خاصة خلال نوبات القلق، ومن ثمَّ محاولة البحث عن نمط تكرار هذه النوبات.
مشاركة الأصدقاء أو العائلة بما تعانيه من العوامل الداعمة والمساعدة على تجاوز القلق، كما أنه من الممكن الاستعانة بالاستشارة الطبية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.