ماهي اللعثمة وطرق علاجها

الكاتب: وسام ونوس -
ماهي اللعثمة وطرق علاجها

 

 

ماهي اللعثمة وطرق علاجها

 

اللعثمة أو ما يُعرف بالتأتأة أو اضطراب الطلاقة، وهي نوع من اضطرابات اللغة والنطق، والتي تتضمن مشاكل مُتكرّرة في الكلام والطلاقة، وعادةً ما يعرف الأشخاص الذين يتلعثمون ما يريدون قولهِ ولكنهم يجدون صعوبة في القول والنطق بهِ، أو قد يُعانون من التوقف الفجائيّ أثناء الحديث وذلك لأنهم يصلون إلى كلمة لا يقدرون على نطقها، وتُعد اللعثمة شائعة عند الأطفال الصغار وهي جزء طبيعيّ من تعلم الكلام، ولكنهم عادةً ما تختفي مع التقدم في العمر، ولكن في بعض الحالات قد تُعتبر اللعثمة أنها حالة مزمنة تستمر حتى سن البلوغ، وقد يؤثر ذلك على قدرة الشخص على التفاعل مع غيرهِ وعلى ثقتهِ بنفسهِ، وفي هذا المقال سيتم ذكر طرق علاج اللعثمة

 

أعراض اللعثمة

عادةً ما يُعاني الطفل من إعادة الكلمات والأصوات والمقاطع، عدم قدرتهم على إنتاج الكلام، معدل تفاوت في الكلام، وقد بينت الدراسات أن ما يُقارب 5-10% من الأطفال يُعانون من اللعثمة، وعادةً ما تتراوح أعمارهم بين السنتين والست سنوات، وفيما يأتي بيان أعراض اللعثمة:

 

  • قد تؤدي في بعض الحالات إلى تغيّرات جسدية مثل التشنجات اللاإرادية للوجه، واهتزاز في الشفاه، وميض العين المفرط.
  • قد يؤدي إلى الإحباط لعدم قدرتهم على التواصل مع غيرهم من الأشخاص.
  • يتردد الطفل أو يتوقف لفترة من الوقت قبل البدء في الكلام.
  • في بعض الحالات قد يرفض الكلام.
  • عادةً ما يُضيف من الأصوات أو الكلمات الإضافية للجمل.
  • تكرار الكلمات والعبارات.
  • توتر في الصوت.
  • يُعاني من مشاكل في ترتيب الكلمات في الجمل.

طرق علاج اللعثمة

قد تتوفر بعض الاستراتيجيات التي تُمكن الشخص المُصاب باللعثمة إلى التقليل من هذا الاضطراب لديهم وتُمكنهم من التكلم بطريقة صحيحة قدر الإمكان، وفيما يأتي بيان طرق علاج اللعثمة:

 

العلاجات قصيرة المدى

لا يوجد علاج فوريّ للتلعثم، فقد تؤدي بعض المواقف مثل الإجهاد والتوتر والتعب إلى زيادة التلعثم، فقد يُساعد علاج هذه المواقف إلى تحسين قدرة الكلام لديهم، وفيما يأتي بيان لبعض النصائح التي تُساعد في علاجهِ:

 

  • التحدث ببطء: قد يُساعد التحدث ببطء إلى التقليل من الإجهاد وأعراض التلعثم، كما ويُنصح بإضافة وقفة قصيرة بين العبارات والجمل للمساعدة في إبطاء الكلام.
  • تجنب الكلام الذي يؤدي إلى التلعثم: قد يكون من المفيد إعداد قائمة بالكلمات التي تُسبب التأتأة وإيجاد بدائل بدلًا عنها للتقليل من التلعثم أمام الأخرين.
  • التركيز الكامل للذهن: يُعد التركيز الكامل للذهن وسيلة لتقليل التوتر والقلق، وذلك عن طريق اتباع استراتيجيات التجنب مثل التحدث بشكلٍ أقل، وتحسين السيطرة العاطفية لديهِ، والقبول.

العلاجات طويلة المدى

عادةً ما يكون العلاج أفضل في المراحل المُبكرة للتلعثم، لذلك يُنصح بزيارة الطبيب إذا عانى الطفل من التأتأة لمدة تتراوح بين الثلاث والست أشهر، أو إذا ظهرت أعراض التأتأة مثل اهتزاز الشفاه، إذا كان في العائلة تاريخ طبي للإصابة بالتأتأة أو غيرها من اضطرابات التواصل، وفيما يأتي بيان طرق علاج اللعثمة:

 

  • علاج النطق: يُمكن هذا العلاج الأخصائيّ من تعليم المصابين طريقة الكلام المناسبة لهم، فقد بينت الدراسات أن علاج النطق هو أفضل علاج لللعثمة.
  • العلاج السلوكيّ المعرفيّ: وهو نوع من العلاج النفسيّ الذي يُساعد الناس على تغيير طريقة تفكيرهم وسلوكهم، وعادةً ما يتضمن؛ التواصل المباشر، تثقيف الشخص المُصاب عن التأتأة، بعض التمارين التي تُساعد تمديد الأصوات.
  • الأجهزة الإلكترونية: فهي تُساعد في إدراة كلامهم وتحسين طلاقة اللغة، وبعض هذه الأجهزة تُساعد في إبطاء الكلام، فقد تُساعد هذه الأجهزة الإلكترونية في التقليل المؤقت من التأتأة لدى الأشخاص.
  • الأدوية: يُفضل استخدام هذه الأدوية مع علاج النطق، ومن الأدوية المستخدمة ألبرازولام، سيتالوبرام، كلوميبرامين.
شارك المقالة:
198 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook