ماهي المؤسسات العاملة في القطاع الزراعي بمنطقة الجوف في المملكة العربية السعودية.
يعد القطاع الزراعي في المملكة بصورة عامة وفي منطقة الجوف بصورة خاصة من أهم الأنشطة التي يعتمد عليها كثير من السكان، حيث ينعكس نمو القطاع الزراعي إيجابًا على نمو كل من القطاع الصناعي والقطاع التجاري، ويتمثل ذلك في قيام الصناعات الغذائية، وصناعات التعبئة والتغليف، ومشروعات الإنتاج الحيواني وملحقاتها المتمثلة في: صناعة المنتجات الجلدية، والألبان ومشتقاتها، وكذلك قيام صناعات مستلزمات الإنتاج الزراعي بأنواعها، مثل: الأسمدة، والمبيدات، والآلات الزراعية تبعًا لنمو القطاع الزراعي، فمثلاً يوجد في منطقة الجوف حتى صيف 1418هـ / 1997م أكثر من 41 مؤسسة تعمل في أنشطة مستلزمات الإنتاج الزراعي بأنواعها، وهي أنشطة يهدف إلى تنميتها وتطويرها. كما أسفرت نتائج الدراسات التحليلية للموارد الطبيعية المشتملة على مصادر المياه والتربة ووسائل النقل والمواصلات عن وجود محور للتنمية ذي صبغة زراعية يشمل قطاعات معينة في منطقة الجوف، خصوصًا في بسيطاء، حيث توجد الشركات الزراعية، ومركز أبحاث تنمية المراعي والثروة الحيوانية في منطقة طبرجل وميقوع غرب نفود الغويطة، وفي المنطقة الواقعة جنوب طريق دومة الجندل، ميقوع وحوله وشمال النفود الكبير، وجنوب سكاكا وامتداد هذه المواقع بوصفها مراعي، وتنمية بعض الأنشطة الزراعية على امتداد الحدود الجنوبية للمنطقة. ويوجد في منطقة الجوف نحو 120 مشروعًا زراعيًا بالقرب من سكاكا ونحو 1000 مشروع زراعي في بسيطاء، يضاف إلى ذلك أنه يوجد بالمنطقة مشروعات أخرى لبعض الشركات الزراعية الكبيرة، مثل: شركة الجوف للتنمية الزراعية، وشركة نادك، وشركة الراجحي للأعمال الزراعية، وشركة الخريِّف، وشركة المكيرش، وشركة التسهيلات. ويلاحظ أن الشركات الزراعية تخطط لزيادة المساحات المزروعة ببسيطاء، ولا شك أن بسيطاء الزراعية تعد عماد الزراعة بالجوف، وتبشر بمستقبل زراعي كبير؛ لما تتمتع به من خصائص فريدة يندر توافرها في منطقة أخرى من حيث التربة الصالحة، والجو المناسب، والمياه العذبة.
1 -الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك):
تأسست الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) وفقًا للمرسوم الملكي الكريم رقم 30 / 360 الصادر في عام 1401هـ / 1981م ومنذ ذلك الحين تبذل (نادك) كل جهد لدعم التنمية الزراعية في البلاد لتحقيق مفهوم الأمن الغذائي الذي تهدف إليه الدولة. ويتمثل ذلك في: امتلاكها خمس مزارع متخصصة في إنتاج الحليب، وتسمين العجول بطاقة 25.000 رأس من سلالات الأبقار المتميزة عالميًا، ومصنعين حديثين لتصنيع الألبان بطاقة إجمالية تصل إلى مليون لتر يوميًا من الألبان الطازجة ومشتقاتها، وأربعة مشروعات زراعية عملاقة في كل من حرض، ووادي السرحان، وحائل، ووادي الدواسر تبلغ المساحة المزروعة بها 40.000 هكتار، وتنتج سنويًا 150.000 طن من القمح والشعير، و 130.000 طن من الأعلاف، و 30.000 طن من البطاطس، و 80.000 طن من الطماطم، و 10.000 طن من البصل، و 500 طن من الشمام، و 3.000 طن من الخضراوات بالإضافة إلى و 1.000 طن من ثمار الفاكهة، و 100 طن من الزيتون، و 50.000 شتلة من أصناف الفاكهة المنتجة و 6 أطنان من أجود أنواع عسل النحل.
أ) قطاع المنتجات الزراعية:
يعدُّ قطاع المنتجات الزراعية من أهم أنشطة الشركة، حيث تمتلك أربعة مشروعات رئيسة موزعة في أنحاء المملكة العربية السعودية، وهي: مشروع الجوف وحائل في الشمال، ومشروع حرض في الشرق، ومشروع وادي الدواسر في جنوب المملكة بمساحات إجمالية تقدر بنحو 100 ألف هكتار بالإضافة إلى مصنع التمور في الهفوف، وهذا الأمر يتيح للشركة استغلال اختلاف الظروف المناخية من الشمال إلى الجنوب، ويمنحها القدرة على التميز في توفير غالبية المنتجات الزراعية على مدار العام. وبذلك تملك شركة نادك مشروعات وأراضي في مناطق مناخية متعددة، كما تملك بنية أساسية لزراعة المحصولات الحقلية، والأعلاف، والخضراوات، والفاكهة وإنتاجها، فضلاً عن امتلاكها مختبرات ومعامل حديثة مجهزة لإجراء التحليلات والاختبارات، وضبط عوامل الجودة، وأيضًا تمتلك الشركة جهازًا فنيًا من المستشارين والإخصائيين والمهندسين الزراعيين العاملين في المجالات التي تخدم الإنتاج الزراعي.
وتقوم الشركة الوطنية للتنمية الزراعية نادك حاليًا بتنفيذ مشروع التحول إلى الزراعة العضوية وقد بُدِئ هذا النشاط بمشروع النخيل في حرض، ومشروع الزيتون بوادي السرحان بالجوف، وتقوم شركة (إيكوسيرت) الألمانية المتخصصة في التفتيش على الزراعات العضوية، وإصدار شهادات الزراعة العضوية بعمليات التفتيش الدورية تمهيدًا لإصدار الشهادات اللازمة، كما يتم العمل حاليًا للتحول إلى الزراعة العضوية في مجال الخضراوات والأعلاف والمحصولات الحقلية، وكذلك قامت الشركة بإنشاء مشروع لإنتاج الكمبوست من مخلفات مزارع الأبقار والإنتاج النباتي؛ لاستخدامه سمادًا عضويًا في قوام التربة وبديلاً عن الأسمدة الكيماوية في الزراعات العضوية بطاقة قدرها 30.250 طنًا في الموسم قابلة للزيادة.
ب) مشروعات الشركة في وادي السرحان بالجوف:
يقع مشروع وادي السرحان على بعد 1.500كم شمال الرياض وعلى مساحة 7.200 هكتار ويمتاز بمناخه المناسب لزراعة أشجار الفواكه متساقطة الأوراق من مختلف الأصناف ذات المواصفات الجيدة، مثل: الخوخ، والمشمش، والبرقوق بالإضافة إلى الزيتون، ويوجد في المشروع مشتل خاص لإنتاج الشتلات حسب الطلب، والعمل على إكثار الأصناف ذات المواصفات الجيدة. كما يقوم المشروع بإنتاج القمح بالإضافة إلى إنتاج البطاطس والبصل.
ج) العسل:
تتوفر حقول زراعية شاسعة في مشروعات نادك في كل من حائل ووادي السرحان ما يوفر بيئة مناسبة لتربية النحل بغية إنتاج العسل الصافي. وتهتم نادك بالجودة في إنتاج عسل طبيعي بتغذية النحل على مدار العام من أزهار البرسيم والخضر في مشروع حائل، وأزهار الفاكهة في مشروع وادي السرحان. وقد بلغ إنتاج الشركة من عسل النحل الطبيعي الصافي نحو 6 أطنان.
2 - شركة الراجحي للأعمال الزراعية (الوطنية):
تأسست شركة الراجحي للأعمال الزراعية الوطنية عام 1402هـ / 1982م لإنتاج منتجات غذائية زراعية وحيوانية طبيعية وتسويقها، وحققت مكانة مرموقة بين الشركات العاملة في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، والتصنيع الغذائي، وبلغت استثماراتها في منطقة الجوف نحو مليار ريال تتضمن مشروعات للإنتاج النباتي والحيواني في منطقة البسيطاء وتقع على مساحة 30 ألف هكتار، ويمتاز الإنتاج النباتي باعتماده على التسميد الطبيعي كما يعتمد الإنتاج الحيواني على التغذية الطبيعية. وقد حصلت الوطنية على شهادة الأيزو 9001 للجودة النوعية في عام 1419هـ / 1998م، وشهادة دائمة من الأيزو 9001 عام 1422هـ / 2001م، وشهادة الأيكوسرت للمنتجات العضوية للعامين 1422 و 1423هـ / 2001 و 2002م من الاتحاد الأوروبي، وشهادة علامة الجودة من الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس (ساسو)، وجائزة جدة العالمية الإيطالية الخاصة بأفضل جودة لزيت الزيتون البكر عام 1423هـ / 2002م. وتمت زراعة أكثر من نصف مليون شجرة زيتون ، كما تسعى الشركة إلى زيادة الاستثمار في منطقة الجوف، وزيادة الطاقة الإنتاجية لها حيث تم التعاقد مع شركة إيطالية لإنشاء معصرة للزيتون بطاقة إنتاجية قدرها 5 آلاف طن سنويًا من زيت الزيتون في المشروع الزراعي في منطقة الجوف. ومن أهداف شركة الوطنية الزراعية:
الاستثمار في تطوير إنتاج الأعلاف والحبوب، والفواكه، والخضار، والمواشي، والمنتجات الغذائية المعالجة صناعيًا، والأسمدة العضوية.
استخدام أحدث التقنيات في استصلاح الأراضي، ومعالجة مشكلات التربة الزراعية، وتحقيق الحماية ضد الأوبئة والحشرات الضارة التي قد تسبب تلفًا للزراعة، وزيادة أعداد الحيوانات، والترشيد في استهلاك المياه، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
تتبع أحدث التطورات التقنية، والعمل على توفيرها أو استيراد ما يماثلها إذا تحققت ملاءمتها في تطوير الإنتاج، وتقليل التكاليف.
إجراء البحوث والدراسات والاختبارات المتعلقة بمجالات الزراعة والحيوان والأصول الصناعية بطريقة تضمن كفاءة الإنتاج وتطوره، وتقليل التكاليف والاستفادة من الموارد المتوافرة، وتشجيع مسؤولي (الوطنية) وموظفيها على الابتكار والتطوير في مراحل العمل جميعها.
الإسهام في الأمن الغذائي، والاكتفاء الذاتي والتطور الاقتصادي للمملكة.
أ) إنجازات الشركة:
إدارة أكبر مزرعة أغنام في قارة آسيا، حيث تمتلك أكثر من 400 ألف رأس من الأغنام.
إنتاج أكثر من 5.000 طن من الفواكه الطازجة في عام 1423هـ / 2002م.
السعي إلى إنجاز زراعة 1.000.000 شجرة زيتون في مشروع الجوف الزراعي.
استخدام أحدث تقنيات الري بالإضافة إلى نظام تحكم مائي يعمل عن بُعد وبشكل آلي لترشيد مياه الري.
الحصول على جائزة أفضل جودة لزيت زيتون بكر عضوي من بين مئة وعشرين شركة تقدمت إلى المسابقة التي أقيمت في إيطاليا (BIOL).
ب) مشروعات الشركة:
تمتلك (الوطنية الزراعية) أربعة مشروعات زراعية في شمال المملكة ووسطها وجنوبها في كل من منطقة الجوف، ومنطقة القصيم، ووادي الدواسر، إذ يوجد في منطقة الجوف:
1) مشروع الجوف:
يقع هذا المشروع في بسيطاء على بُعد 150كم من مدينة دومة الجندل، ويعد المشروع المذكور رمزًا وطنيًا كبيرًا للتطور الزراعي الذي حققته المملكة خلال العقدين الماضيين، إذ يضم عددًا من الأنشطة الزراعية المتنوعة من إنتاج حيواني ونباتي وبستاني علاوة على عدد من مصانع التصنيع الغذائي. وقد بدئ العمل في المشروع عام 1410هـ / 1989م وبلغ حجم الاستثمار فيه أكثر من 675 مليون ريال. ويشغل المشروع مساحة 30.000 هكتار في بسيطاء تمت زراعتها بمحصولات الأعلاف، مثل: البرسيم والحبوب، والقمح والشعير، وبعض المحصولات الأخرى، مثل: الطماطم، والبطاطس، والبصل، وتروى هذه المحصولات بأحدث نظم الري المحوري بأكثر من 250 جهازًا تعتمد في تشغيلها على نظام (سكادا) لترشيد المياه ليتم إمداد النبات بالاحتياجات الفعلية من دون إسراف. وتتم زراعة أشجار الفاكهة والزيتون بطريقة الري بالتنقيط للمحافظة على المياه. وتزرع الطماطم في مساحة 1000 هكتار بتقانة الشتل، وكذلك البصل والبطاطس بالري تحت السطحي لتوفير المياه أيضًا.
2) مشروع مواشي الوطنية:
يقع المشروع على مساحة 20.000 هكتار في بسيطاء القريبة من مدينة طبرجل بمنطقة الجوف، وبدأ العمل فيه عام 1410هـ / 1989م، ويضم هذا المشروع عددًا من أقسام إنتاجية ومساندة وأخرى خدمية. وتشمل أنشطته الأغنام المحلية البلدية (النعيمي والنجدي والمعز) التي تجاوز عددها 400.000 رأس، ومشروع الإبل، ومشروع الأرانب، ومصنع إنتاج الألبان، ومصنع العلف. ويتبع في إنتاج الأغنام نظام التربية المكثفة، بالإضافة إلى التركيز على إنتاج الحليب ومشتقاته من الأغنام والمعز. وتم الحصول على شهادة الجودة النوعية أيزو 9001 للمحافظة على الجودة العالية في إنتاج المواشي. وتتغذى الأغنام بصورة رئيسة على الرعي؛ إما على محاور البرسيم المزروعة في الموقع، أو على مخلفات الإنتاج الزراعي، بالإضافة إلى الاستفادة من مخلفات مصانع الطماطم والعصائر والمربيات ومحطة التدريج لمعصرة الزيتون (جفت الزيتون)، كما يقوم المشروع بالاستغلال الأمثل لمخلفات الحيوانات لإنتاج الأسمدة العضوية للاستفادة منها في الإنتاج الزراعي. وتدار مواشي الوطنية من قِبل كفاءات تمتاز بالخلفية العلمية والخبرة العملية الطويلة، ويستفيد المشروع من مختبر الجودة الذي يحتوي على أحدث الأجهزة والمعدات لفحص الحيوانات والتأكد من خلوها من الأمراض، كما يتلقى العاملون بالمشروع دورات تدريبية وتأهيلية طوال العام لرفع مستوى الخبرة لديهم.
ج) أنشطة الشركة الإنتاجية:
1) الخضار والفواكه:
تنتج شركة الوطنية الفواكه والخضار الطبيعية على مدار العام، بالإضافة إلى عدد من المنتجات الزراعية الأخرى. وقد منحت شركة ايكوسيرت (Ecocert) شركة الوطنية الزراعية شهادة المنتج العضوي لعام 1422هـ / 2001م، كما حازت الوطنية على شهادة علامة الجودة من هيئة المواصفات والمقاييس السعودية.
2) منتجات الأجبان والألبان:
تم إنشاء مصنع لتصنيع منتجات الألبان وفق أفضل النظم الحديثة للإنتاج لوجود فائض من حليب المعز وحليب الخلفات الذي تتم بسترته وتعبئته بتقنية حديثة، وبدأ الإنتاج في عام 1416هـ / 1995م وتبلغ الطاقة الإنتاجية اليومية 20 طنًا، وتعدُّ (الوطنية الزراعية) إحدى الشركات الرائدة في تقديم ألبان وأجبان مصنوعة من حليب الغنم والمعز الطبيعي ومن دون إضافات، مثل: حليب الغنم والمعز المبستر ولبنهما، وزبادي الغنم، والأجبان بأنواعها، والقشدة، والزبدة، والسمن البري، والجميد. ويوجد في المصنع مختبر متكامل مزود بأحدث المعدات التي يتم خضوعها للمعايرة الداخلية الدورية لفحص الحليب الخام والمنتجات خلال مراحل التصنيع تحت إشراف إدارة متخصصة لمراقبة الجودة، حيث يتم الإنتاج والاختبارات طبقًا للمواصفات القياسية السعودية.
3) منتجات اللحوم:
الأغنام:
تم توزيعها على عشرة مشروعات داخلية تتألف من 44 محطة لتسهيل إدارة القطيع، وإنتاج البدريات، وحملان التسمين، وفحول الأغنام، وإنتاج المواليد، ويضم المشروع الأعداد والأصناف الآتية:
أغنام من نوع نعيمي وهرفي ونجدي 400.000 رأس.
معز من نوع الشامي والعارضي والجبلي 10.000 رأس.
وتقدم الوطنية لحوم الأغنام النعيمي البلدي التي تمت تربيتها بالمراعي الطبيعية في مشروعات الوطنية.
الحاشي:
يتوافر لدى الوطنية حاليًا أكثر من 1.200 رأس من أطايب الإبل، وينتج منها لأغراض اللحوم نحو 600 حاشي سنويًا.
النعام:
وصل أول قطيع من النعام والأميو نهاية عام 1419هـ / 1998م، حيث تم استيراده من شركة فرنسية متخصصة وكان القطيع في البداية يتألف من: 200 زوج نعام و 200 زوج أميو، وتقدم الوطنية لحوم النعام المتميزة بقلة الدهون ومحتواها من الكوليسترول.
الأرانب:
بلغ عدد القطيع في مشروع تربية الأرانب 10.000 رأس، والإنتاج: 50.000 رأس من أصناف أوروبية مختلفة.
4) مصنع المنتجات الغذائية:
تأسس عام 1416هـ / 1996م، ويتم التصنيع فيه على مرحلتين: الأولى تحويل الفاكهة إلى نكتار، والثانية تحويل النكتار إلى مربى على حسب حجم الطلب للتسويق، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع 2 طن / ساعة، كما بدأت الشركة بتصنيع عصائر طبيعية من نكتار الفاكهة. وتوفر الوطنية الزراعية عددًا من المنتجات المصنعة، مثل: المخللات والمربيات التي تمتاز بخلوها من إضافات اللون أو الرائحة، وتوفر كذلك العصائر المنتجة من فواكه الشركة، وزيت الزيتون، والزيتون المخلل بجودة عالية.
5) البذور والحبوب:
تبلغ المساحة المزروعة نحو 15.000 هكتار موزعة على أكثر من 300 جهاز محوري تمت زراعتها بمحصولات الأعلاف، مثل: البرسيم الحجازي، والذرة الصفراء؛ لاستخدامها في تغذية الأغنام في فصل الشتاء، وزراعة محصولات الحبوب، مثل: القمح والشعير، والمحصولات الأخرى. وتوفر الشركة البُرّ المحلي الخالي من أي مبيدات كيميائية والمنتج باستخدام الأسمدة العضوية.
6) الأعلاف:
تنفرد الوطنية الزراعية بإنتاج الأعلاف من برسيم، ورودس، وذرة سودانية على مدار العام، فمنذ أكثر من 18 عامًا من الزراعة المتواصلة تمكنت هذه الشركة من اكتساب خبرات في نوعية الإنتاج والتعامل معه، وحصلت على شهادة الجودة أيزو 9001.
7) المنتجات الثانوية:
جلد النعام:
يعدُّ من أرق أنواع الجلود وأمتنها وأجودها، ويمتاز بوجود حبيبات كبيرة في منابت الريش تعطي الجلد أهميته التسويقية. ويستخدم جلد النعام في صناعة الأحزمة، والشنط، والأحذية، وهو أغلى أنواع الجلود على الإطلاق.
ريش النعام:
يمثل 15% من القيمة الكلية للطائر، ويستخدم في أعمال التنجيد، والديكور، والإكسسوارات، وأعمال النظافة، للاستفادة من خاصية جذب الأتربة الدقيقة لوجود الكهربية الساكنة فيه.
دهن النعام:
يستخدم في كثير من الأغراض الطبية والعلاجية؛ خصوصًا في أمراض العظام، والعضلات، مثل: الروماتيزم، ويستخدم كذلك في صناعة مستحضرات التجميل والزينة.
8) مصنع مركزات الطماطم:
تم إنشاء مصنع مركزات الطماطم عام 1417هـ / 1997م بتقنية إيطالية أمريكية مشتركة، ويعمل المصنع بطاقة إنتاجية قدرها 720 طن / اليوم، ويتم تصنيع مركزات الطماطم بطريقة التبخير على 3 مراحل بوساطة البخار ونظام التفريغ تحت درجات حرارة منخفضة نسبيًا 78 درجة مئوية، حيث تعدُّ الأقل للمحافظة على القيمة الغذائية، والمواصفات الفيزيائية والكيماوية للمنتج من دون إضافة الألوان والنكهات، والمواد الحافظة للوصول إلى درجة التركيز المطلوبة، ويبلغ إجمالي الإنتاج السنوي لمركزات الطماطم نحو 6.500 طن، ويقدر أنه بلغ 10.000 طن خلال عام 1426هـ / 2005م، وتتم تغطية احتياجات المصنع بوساطة مشروع زراعة الطماطم.
د) أنشطة الشركة الأخرى:
أنفقت الشركة ما يقرب من 150 مليون ريال في سبيل توطين تكنولوجيا توفير المياه في مشروعاتها الزراعية بالجوف، والقصيم، ووادي الدواسر لزيادة العمليات الإنتاجية للمشروعات، والحفاظ على العمر الإنتاجي للآبار. وتعتمد هذه التقنيات على خفض مستوى استهلاك المياه، وترشيد الاستهلاك لها. وقد اتبعت الشركة الوطنية الزراعية عددًا من التطبيقات، منها:
1) التحكم الآلي للري (Scada):
يعدُّ تقليل هدر المياه وزيادة كفاءة استخدامها، وبخاصة في الأغراض الزراعية من أهم الواجبات للحفاظ على الثروة المائية، وسعت (الشركة الوطنية) الزراعية لتحقيق ذلك بتطبيق أحدث التقنيات في هذا المجال لترشيد المياه بنظام (Scada) ويعني الإشراف والتحكم عن بُعد وتحليل المعلومات. وقد بلغت تكلفة هذا النظام 12 مليون ريال؛ وهو يفيد في مراقبة الري في المشروع كاملاً من غرفة التحكم وإمكانية التشغيل والإقفال بسرعة فائقة، مما يؤدي إلى توفير الوقت والمعدات والأيدي العاملة والمياه. وتم التعاون مع شركات عالمية، وجامعات سعودية لتصميم نظام ري مثالي وربطه ببرنامج ري آلي يقوم بحساب الاحتياجات المائية للمحصولات من خلال تحليل المعلومات المتوافرة من محطة الأرصاد الموجودة بالمشروع، وهي مربوطة مع النظام والمعطيات المناخية للمنطقة إضافة إلى قاعدة البيانات المدخلة عن كل محور، مثل: نوعية التربة، والمحصول، وأعماق الجذور، ومراحل النمو، وحساسات الرطوبة الموزعة على المحاور. فيقوم البرنامج المعد بجامعة الملك فهد بحساب كمية المياه الواجب إضافتها إلى كل محور، ويتم تشغيل المحاور والمضخات يوميًا بصورة آلية دون تدخل مشغل النظام.
2) ترشيد استهلاك المياه باتباع نظام الري بالتنقيط (Drip system):
تستخدم الوطنية الزراعية تقنية الري بالتنقيط لتقنين الاحتياجات المائية للنشاط البستاني؛ حيث يعمل النظام على توفير الاحتياجات المائية حول منطقة الجذور للنبات، والاستغناء عن الري السطحي. ويوفر هذا النظام 60% من المياه بالمقارنة بنظام الرش السطحي في الحقول المفتوحة. ويقوم مشروع الجوف للوطنية الزراعية بزراعة: 750.000 شجرة فاكهة على مساحة 1.500 هكتار و 450.000 شجرة زيتون على مساحة 900 هكتار، كما تزرع الوطنية 36 هكتارًا من الخضراوات داخل البيوت المحمية بنظام التنقيط، بالإضافة إلى كفاءة استخدام المياه فإن هذا النظام يقلل الأمراض الفطرية للمحصولات الحساسة، كما يزيد الكفاءة الإنتاجية، ويسهل عملية الوصول إلى الحقول.
3) استخدم نظام الري تحت السطحي:
يوفر استخدام نظام الري تحت السطحي للطماطم والأعلاف عددًا من الفوائد الخاصة بترشيد المياه ومن ذلك: توفير 25% من مياه الري، وقيمة صيانة جهاز الري المحوري وتشغيله، وتوفير الأسمدة بنسبة 40%، وتوفير المبيدات الحشرية والفطرية بنسبة 40%، ومبيدات الحشائش بنسبة 80%، وتقليل فاقد الحصاد، وإنتاج نوعية ذات جودة عالية، وزيادة كفاءة عمل الحصّادات، وتقليل مصاريف قطع الغيار.
فرز الخضار والفواكه وتعبئتها:
قامت الوطنية بتركيب خطوط تدريج للخضار والفواكه وتعبئتها على مستوى الشركات الزراعية، لتدريج الفواكه بطاقة 3 طن / الساعة، وتتم العمليات جميعها من حيث التنظيف، والتجفيف، والفرز، على أساس الحجم واللون، بالإضافة إلى خطوط أخرى لتدريج الخضار بمختلف أنواعه.
أشجار الفاكهة:
يضم المشروع أكثر من 1.000.000 شجرة من أشجار الفاكهة متساقطة الأوراق، مثل: الخوخ، والبرقوق، والنكتارين، والتفاح، والكمثرى، والعنب بأصناف عدة. يمتد إنتاجها من شهر مايو إلى شهر سبتمبر من كل عام، وبلغ الإنتاج في عام 1419هـ / 1998م 8.000 طن فيما يتوقع أن يصل الإنتاج إلى 50.000 طن عند استقرار إنتاج الأشجار من هذه الفاكهة. وتمتاز فواكه الوطنية باعتمادها الكامل على التسميد العضوي، وبخلوها من الأسمدة الكيماوية؛ ما يكسبها طعمًا مميزًا يختلف عن طعم الفواكه المماثلة والمعتمدة على التسميد الكيماوي الذي يسبب مشكلات وضررًا بصحة المستهلك. وتبحث الوطنية إنشاء مشاتل لإنتاج شتلات الفاكهة متساقطة الأوراق بالمشروع.
ولكون شجرة الزيتون من الأشجار المناسبة للمنطقة فقد تم إقرار زراعة 1.000.000 شجرة زيتون، ويتم إنتاج الغراس في مشاتل الزيتون بالمشروع
وحدة الأبحاث والتطوير:
لكبر حجم المشروع وأنشطته المتنوعة، فقد تم إنشاء محطات للتجارب والأبحاث وتعمل على تنفيذ الدراسات والتجارب الحقلية والمعملية التي تخدم العملية الإنتاجية لمختلف المحصولات البستانية للتأكد من الاتجاهات الاستثمارية لإنتاج أي محصول، وتقويم الأصناف، كما تقوم بدراسة موضوع الاستفادة من مخلفات الحيوانات، وتحويلها إلى سماد عضوي سائل، ودراسة الاستفادة من المخلفات الحقلية المتخلفة من تقليم الأشجار؛ لتقديمها عليقة لتغذية الأغنام. وقد قامت الوحدة بعدة تجارب في حقل الأغنام والزراعة بأنواعها. ولما تسببه الأسمدة الكيماوية وإضافاتها على المحصولات والفاكهة من أضرار ومشكلات صحية على المستهلك، فقد أقامت الشركة الوطنية مشروعًا لإنتاج السماد العضوي الطبيعي، واستخلاصه من المصادر الطبيعية المتوفرة بالمشروعات من قطاع الإنتاج الحيواني بالتعاون مع شركات عالمية متخصصة في إنتاج هذه الأسمدة العضوية، حيث يتوقع أن يتم إنتاج كميات من الأسمدة العضوية الصلبة والسائلة لاستخدامها في المحصولات والفاكهة المزروعة بالمشروع وبيع الفائض منها للمزارعين والشركات الراغبة.
معارض الوطنية الزراعية:
تمتلك الوطنية الزراعية عددًا من منافذ البيع في كل من الرياض، وجدة، ومكة المكرمة، وبريدة، وعنيزة، والرس، وسكاكا لتوفير منتجاتها المتعددة من الخضراوات والفاكهة، كما تقدم في معارضها الألبان ومنتجاتها الطبيعية المصنوعة من حليب الغنم والمعز، ولحوم النعام، والأغنام، والحاشي، والأرانب، والعسل، والمنتجات المصنعة، مثل: المربيات، والعصائر المنتجة من فواكه الشركة، كما توفر زيت الزيتون، والزيتون المخلل، والمخللات بجودة عالية. وتوفر الشركة كذلك البُرَّ المحلي الخالي من أي مبيدات كيميائية، وينتج باستخدام الأسمدة العضوية. وتطبق معارض (الوطنية الزراعية) إجراءات الجودة الشاملة على جميع منتجاتها لضمان الجودة. وتتوافر خضراوات الوطنية في أهم الأسواق البريطانية، خصوصًا في أسواق وايتروز، كما تتوافر حاليًا في أسواق الكويت، وسيتم قريبًا توزيع منتجات الوطنية الزراعية في باقي دول الخليج العربي.
3 - شركة الجوف للتنمية الزراعية:
تأسست شركة الجوف للتنمية الزراعية - وهي شركة مساهمة سعودية - في 1408هـ الموافق 3 / 12 / 1988م، وقد تم قيدها بموجب السجل التجاري رقم 34004730 بمدينة الجوف، برأس مال قدره 200 مليون ريال سعودي مقسمة إلى أربعة ملايين سهم، والقيمة الاسمية لكل سهم خمسون ريالاً سعوديًا، وتم الاكتتاب في أسهم الشركة بالكامل. ويتمثل النشاط الرئيس للشركة في الإنتاج الزراعي بنوعيه: النباتي والحيواني، وتصنيع المنتجات الزراعية والحيوانية وتسويقها. ويقع مشروع الشركة في بسيطاء الجوف بوادي السرحان، وتعد منطقة المشروع من أفضل مناطق المملكة من حيث مخزونها من المياه الجوفية، وخصوبة تربتها، وملاءمة مناخها. وتبلغ مساحة المشروع نحو 60 ألف هكتار.
أ) أنشطة الشركة الإنتاجية:
استطاعت الشركة أن تحقق نجاحات كبيرة في مختلف أنشطتها الإنتاجية والتسويقية؛ بسبب الظروف الملائمة في منطقة المشروع، وتتمثل أهم الأنشطة الإنتاجية للشركة فيما يأتي:
1) البطاطس:
تقوم الشركة بزراعة مساحات كبيرة بأصناف البطاطس (مائدة وتصنيع) ويمتاز الإنتاج بالجودة، إضافةً إلى إنتاج أصناف مختصة بالقلي، وتقوم الشركة بإنتاج تقاوي البطاطس الجيدة والملائمة لظروف الزراعة بالمملكة العربية السعودية، ويمكن إنتاج البطاطس وتسويقها على مدار العام.
2) بطاطس الجوف للقلي:
من خلال الأبحاث والتجارب التي تقوم بها الشركة، تمكنت من إنتاج أصناف تجهز بالقلي، وتمتاز بطاطس الجوف للقلي بارتفاع نسبة المادة الصلبة فيها؛ ما يعطيها قوامًا صلبًا ومتماسكًا، بالإضافة إلى أنه يقلل من امتصاص الزيت في أثناء القلي، ويعطيها نكهة أفضل، كما أن انخفاض نسبة السكر في بطاطس الجوف للقلي يعطي البطاطس اللون الأصفر المرغوب من دون بقع بنية ظاهرة.
3) البصل:
حققت الشركة نجاحات كبيرة في زراعة البصل؛ ما مكّنها من التوسع في هذا المحصول المهم بزراعة الأصناف التي تتناسب ورغبات المستهلكين، وبالإضافة إلى ذلك تقوم الشركة بإنتاج بذور البصل ذات المعدلات الإنباتية العالية وتسويقها للمزارعين في مناطق المملكة جميعها في عبوات مناسبة.
4) الفاكهة:
بسبب توفر الظروف الملائمة في منطقة الجوف فقد تمكنت الشركة من إنتاج عدد من أصناف الفاكهة، مثل: الخوخ، والبرقوق، والنكتارين، والتفاح، والمشمش، والكمثرى، والعنب، واللوز،... إلخ. وهي متوفرة في مواسم إنتاجها في أسواق المملكة.
5) زيت الزيتون:
نظرًا لانتشار أشجار الزيتون في المنطقة، وفي المعصرة التابعة لها، وبمواصفات ممتازة، فقد قامت الشركة بإنتاج زيت الزيتون الذي يتصف بأنه نقي بنسبة 100% وطبيعي وخالٍ من الإضافات، ومتميز عن الموجود في الأسواق؛ وهذا ما أكسبه ثقة المستهلك. ولتزايد الطلب عليه فقد قررت إدارة الشركة رفع الطاقة الإنتاجية لمعصرة الزيتون إلى خمسة آلاف طن؛ لتلبية الطلبات المتزايدة، كما اتخذت الشركة قرارًا بالتوسع في زراعة أشجار الزيتون التي يتوقع أن يصل عددها إلى نحو مليون شجرة خلال السنوات القادمة، وزيت الزيتون كما هو معلوم من أفضل الزيوت من الناحية الغذائية والصحية.
6) عسل النحل:
تقوم الشركة بإنتاج العسل بكميات تسويقية، ويمتاز عسل الشركة بأنه ناتج من نحل يتغذى على مراعٍ طبيعية متمثلة في أزهار أكثر من 200 ألف شجرة من أشجار الفاكهة واللوز بالإضافة إلى حقول البرسيم؛ وهو طبيعي 100% ومضمون وذو جودة عالية.
7) القمح والشعير:
تقوم الشركة بزراعة محصولي القمح والشعير لتغطية حصة الشركة لدى صوامع الغلال وتأمين احتياجات الشركة والأسواق المحلية من بذور القمح والشعير المعالجة.
8) البرسيم:
تقوم الشركة بزراعة مساحات كبيرة بأعلاف البرسيم الذي يحظى بإقبال كبير من قِبل أصحاب مشروعات الإنتاج الحيواني، ومربي الماشية، وتجار الأعلاف؛ لمواصفاته الممتازة، وأسعاره المناسبة.
9) أنشطة أخرى:
في المحطة المتكاملة لتنقية البذور التابعة للشركة ومعالجتها تتم تنقية بذور القمح والشعير ومعالجتها، ويتم كذلك تسويق الإنتاج في أسواق المملكة كلها بعد تأمين احتياجات منطقة الجوف من البذور المعالجة، وتقوم الشركة بإنتاج إنتاج تقاوي القمح والشعير وتسويقها، وإنتاج شتلات الفاكهة والزيتون في مشتلها المتكامل في منطقة المشروع، كما يتم تسويق هذه الشتلات لدى المزارعين في منطقة الجوف ومناطق المملكة الأخرى.
ب) أنشطة الشركة التسويقية:
وفي مجالات التسويق سعت الشركة إلى توصيل منتجاتها إلى القطاعات الاستهلاكية كلها داخل المملكة، وفي الدول المجاورة من خلال قنوات التسويق ومنافذها المتعددة، وباتباع سياسات سعرية وإعلامية وترويجية فعالة واكبت نـزول منتجاتها إلى الأسواق بعبواتها المتميزة التي تحمل الشعار والثوب الجديد للشركة؛ ما أكسبها سمعة في الأسواق، وبالتالي احتفظت الشركة بعلاقات طيبة ومميزة مع المتعاملين معها كافة، وكان لها دور بارز وحضور متميز في المحافل الاقتصادية كلها.
ج) مشروعات الشركة الأخرى:
في إطار سعيها إلى تحقيق أهداف التنمية الزراعية الشاملة من خلال إقامة المشروعات الزراعية والصناعية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي لهذا الوطن، فقد قامت الشركة بتنفيذ عدد من المشروعات بعد أن ثبت جدواها من الناحيتين الفنية والاقتصادية، مثل:
1) مشروع إنتاج الألبان وتصنيعها:
تحت اسم منتجات ألبان الصفوة، وتبلغ طاقته 60 ألف لتر يوميًا بوردية عمل واحدة مدتها 8 ساعات، ومقر المشروع في بسيطاء بالجوف؛ وهو يهدف إلى توفير الحليب الطازج ومنتجاته لسد جزء من الطلب المحلي عليها.
2) تربية الأغنام وتسمينها:
قامت الشركة بنشاط تربية الأغنام وتسمينها لاستغلال مواردها الاستغلال الأمثل؛ لذا تم إدخال هذا النشاط ضمن الدورة الزراعية بالشركة. وتمتاز لحوم أغنام الشركة بالجودة العالية؛ لاعتمادها على المراعي الطبيعية تحت إشراف فني وبيطري متكامل.
3) مشروع إنتاج مكعبات البطاطس:
وهو مصنع لإنتاج مكعبات البطاطس؛ لتوفر المادة الخام، إضافة إلى زيادة الطلب على منتجات البطاطس المصنعة.
4) مشروع إنتاج السكر وتصنيعه:
بدأت الشركة بزراعة محصولاته منذ سنوات بالتعاون مع بعض الجهات العلمية الداخلية والخارجية، وحققت معدلات عالية من حيث كميات الإنتاج ونسبة السكر.