هي آلةٌ موسيقيّةٌ وتريّةٌ عربيّة الأصل، مصنوعةٌ من الخشب، تتكوّن من خمسة أوتارٍ مزدوجة، والصندوق المصوت، والرقبة، والوجه، والفرس، والعضمة، والملاوي، والريشة؛ إذ يتمّ العزف على العود باستخدام الريشة.
اختلف المؤرّخون حول أصول آلة العود، حيث اعتقدوا أنّ أول من قام بصناعة آلة العود هو ملكٌ من الفرس يدعى (جمشد)، بيد أنّ المؤرخ (فارمر) المختصّ بالموسيقى العربية تحدث عن أنّ آلة العود هي من أصولٍ عربيةٍ وبأنّ العرب قاموا بتقمّص هذه الآلة الخشبية من آلة العود القديمة الجلدية ذات الوجهين، ولكن أغلب الدراسات أكّدت أن آلة العود من أصولٍ عربيةٍ وتحديداً أصله عراقي تابع للحضارة (الأكدية).
هناك أكثر من طريقةٍ لتتعلمّ العزف على أي آلةٍ موسيقية، ومنها:
كما نعلم أنّ العزف على آلة العود يعتمد على استخدام كلتا اليدين، فاليد الأولى تمسك الريشة وتضرب على الأوتار، واليد الثانية تمسك رقبة العود للتحكّم بالنغمات الموسيقية باستخدام مواضع الأصابع، وهنالك ثلاثة وضعياتٍ أساسيةٍ لليد التي تمسك رقبة العود، إذ يمكننا تقسيم رقبة العود إلى ثلاثة أقسامٍ وكل ثلثٍ يعتبر وضعية، فالوضعية الأولى هي الثلث الأول من الرقبة، والوضعية الثانية هي المنطقة الوسطى أو الثلث الأوسط، والوضعية الثالثة هي منطقة الثلث الأخير الأقرب إلى بطن العود أو (الصندوق المصوت)، ولكل وضعيةٍ ومنطقةٍ أصواتها الخاصّة والمختلفة، في الختام لا يمكننا الاعتماد على الطريقة النظرية لتعلم العزف على آلة العود، بيد أنّ الطريقة العملية هي الطريقة الأجدى للوصول إلى الاحترافية في العزف على العود.