تتضمن عملية ربط قناة فالوب أو قطع قناة فالوب (بالإنجليزية: Tubal ligation) إخضاع المرأة للتخدير، وتترتب على التخدير عدّة آثار جانبيّة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
يُساهم ربط قناة فالوب في زيادة خطر حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic Pregnancy)، وتتمثل هذه الحالة بانغراس البويضة المُخصّبة في قناة فالوب بدلاً من الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنّ اعراض الحمل خارج الرحم تشبه أعراض الحمل الطبيعي في البداية، ولكن لا يتكلّل الحمل بالنجاح، وقد يُشكّل ذلك حالةً طارئةً تستدعي تقديم العناية الطبيّة المُناسبة فوراً.
قد تحدث العدوى كأحدّ الآثار الجانبيّة لإجراء هذه الجراحة، ويُمكن بيان أعراض العدوى على النّحو التالي:
قد يفشل ربط الأنابيب عند إجرائه في بعض الحالات، وهذا بحدّ ذاته يؤدي إلى الحمل غير المرغوب به في المستقبل، وبحسب الدراسات فإنّ احتمالية حدوث الحمل بعد الخضوع لهذه الجراحة تبلغ 2% أو أقلّ؛ ويعتمد ذلك على عدّة عوامل؛ منها الطريقة المُتّبعة عند إجراء هذه الجراحة، والعمر، ومدى إتقان الجرّاح للعملية.
في الحقيقة يزداد خطر حدوث المُضاعفات في حالاتٍ مُعينة؛ كالسّمنة، أو الخضوع لجراحة البطن أو الحوض في الماضي، أو الإصابة بمرض السّكري، وقد يترتب على خضوع المرأة لعملية ربط الأنابيب عدّة آثار ضارّة إلى جانب تلك المذكورة سابقاً، وفيما يأتي بيانها: