ماهي بكتيريا الجهاز الهضمي وماأنواعها

قد أثبتت الدراسات الطبية أن أغلبية البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي تعد من (البكتيريا اللاهوائية)، وقد أثبتت الدراسات الطبية أيضًا أن بعض البكتيريا تصل إلى معدة والأمعاء الدقيقة الخاصة بالإنسان من خلال الطعام الذي يتناوله.
بكتيريا القولون

وتسكن العديد من البكتيريا اللا هوائية داخل الأمعاء الغليظة ومنها:
1) البكتيريا العصوانية.
2) العقدية اللا هوائية.
3) الكلوستريديوم.

ويتفوق عدد هذه البكتيريا على البكتيريا (اللاهوائية الاختيارية) كالإشريكية القولونية.
وظائف بكتيريا الجهاز الهضمي
تتعدد مهام بكتيريا الجهاز الهضمي حيث تقوم بما يأتي:

المساعدة على هضم الطعام

• يتم تخمير الكربوهيدرات التي فشل هضمها بداخل الأمعاء الدقيقة، والسكريات التي يقل تعددها عن طريق البكتيريا التي تسكن الجهاز الهضمي، وتعمل هذه البكتيريا أيضًا على القيام بهضم الدهون، والبروتينات، والبوليفينولات التي قد نجدها في الشاي والكاكاو.

تصنيع الفيتامينات والمواد الهامة للجسم

• تعمل بكتيريا الجهاز الهضمي على تكوين فيتامين A وجزء من فيتامين B، كما تعمل على تصنيع حمض اللينوليك، الذي يقوم بمقاومة مرض السكر، ومقاوم للتعصد وإنقاص الدهون كما يعمل على تنسيق أعمال الجهاز المناعي.
  استقلاب الأدوية والمواد الغريبة
• تعمل البكتريا التي تعيش في الجهاز الهضمي على حرق المواد الغريبة التي تقتحم معدة الإنسان، فمثلا يساعد نوع ما من البكتيريا على إبطال عقار(الديجوكسين).

الحماية من الميكروبات

• تقوم بكتيريا الجهاز الهضمي بعمل حصانة ضد الميكروبات التي تهاجم الجهاز الهضمي، وذلك عندما تقوم بتصنيع البروتينات التي تقوم بدورها بمحاربة الميكروبات على سبيل المثال:

• كاثليسدسن.
•  ليكتين.

والعديد من أنواع البروتينات الأخرى، كما أنها تثير الخلايا التي تحث على إنتاج المواد الخاصة بالجهاز المناعي الموجودة بداخل الجهاز الهضمي.

التعديل المناعي

• تعمل الكائنات الحية المتناهية في الدقة والتي تستوطن الجهاز الهضمي على تبديل المهمة التي يقوم بها الجهاز المناعي (الفطري والتكيفي).

الأطعمة المفيدة والضارة لبكتيريا الجهاز الهضمي

• على المصاب ببكتيريا الجهاز الهضمي الانتباه لما يتناوله فهناك الأطعمة الهامة والمفيدة للجهاز الهضمي وعلى النقيض، فهناك الأطعمة الضارة التي تسئ إلى جهازه الهضمي.

تشمل الأغذية المفيدة لبكتيريا الجهاز الهضمي ما يلي:

الحبوب الكاملة

• تحتوي الحبوب الكاملة على كمية غزيرة وهائلة من الألياف، التي تعتمد عليها بعض أنواع بكتيريا الجهاز الهضمي كممول رئيسي لغذائها، كما تساعد على خفض الوزن، ويطلق على الحبوب الكاملة أنها الحبوب الخام التي لم يتم تصفيتها كالشوفان والأرز البني.

الفواكه والخضروات

• تعتبر الفواكه والخضروات منابع غنية بالألياف، التي تفيد بكتيريا الجهاز الهضمي بشكل فعال.

 المكسرات

• تعد المكسرات مصدر هام للدهون الصحية والألياف المهمة في نمو البكتيريا بشكل جيد مثل الفول السوداني والجوز واللوز وعين الجمل والكاجو.

الأطعمة الغنية بالبوليفينول

• تعد مركبات البوليفينول التي يصعب على الجهاز الهضمي تفتيتها، دون أن يكون للبكتيريا دور في ذلك، حيث تقوم البكتيريا على تدميرها، مما يقوم نمو البكتيريا المفيدة، ومثال على ذلك البصل، الشكولاتة الداكنة، الشاي الأخضر، الجزر والخس.

الأطعمة المختمرة

• توجد ثمة أطعمة مختمرة تمتلئ بأنواع مفيدة من البكتيريا مثل اللبن، مخلل الكرنب والفطر الهندي. وتقوم على تنقيص البكتيريا التي تسبب مشاكل في الأمعاء.

الأطعمة المضرة ببكتيريا الجهاز الهضمي

توجد بعض الأغذية الضارة والتي تؤثر سلبًا على المصاب ببكتيريا الجهاز الهضمي ومن أمثلة هذه الأطعمة الضارة:

الأطعمة السكرية

• تعد الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات سبب أساسي في ترعرع البكتيريا الغير نافعة في الجهاز الهضمي، والتي تؤدي إلى الكثير من الأمراض والاختلال مثل السمنة

المحليّات الصناعية

• تعمل المحليّات الصناعية على الإقلال من البكتيريا المفيدة بداخل الأمعاء ومثال ذلك:
  1) الأسبارتام
  2) السكرين

الأطعمة الغنية بالدهون غير الصحية

إن تناول الأطعمة المهدرجة يؤدي إلى ازدياد البكتيريا الضارة، على عكس الأوميجا ثري الغنية بالدهون الصحية.

أنواع بكتيريا القولون

• يشمل القولون عدة أنواع من البكتيريا تتباين في تركيبها وأداء مهامها، فمنها النافع ومنها الغير مفيد والذي يسبب عدة أمراض.

تدمير بكتيريا القولون

• يوجد ثمة أشكال لمتاعب البكتيريا يقوم فيها القولون بمداوية نفسه، ولكن هناك حالات أخرى يجب إجراء كشف حتى يتم وصف علاج مناسب لها، كما يلزم عمل التحاليل الطبية من خلال أخذ عينة البراز للمريض للتعرف على وضع المعدة وما فيها من جهاز هضمي.
• وهذا التحليل يبرز سعة وكيفية البكتيريا المتواجدة في القولون، ونسبة استهلاك المواد التي تعمل على التغذية بداخل القولون.
• وإذا كانت الهوة ساحقة بين معدل البكتيريا المفيدة والبكتيريا الضارة، حينها سيحدد الدكتور المعالج عقارًا يعيد تأسيس البكتيريا النافعة بداخل القولون.
• وتوجد طرق كثيرة تقوم بشأنها على هلاك البكتيريا القابعة بداخل القولون مثل: تناول الكثير من العقاقير التي تعمل على تسهيل خروج الفضلات من الأمعاء.
• وعندما يحدث زيادة غير طبيعية في سيلان البراز وعدد مرات إخراجه، الإصابة بالمشاكل النفسية، والإرهاق البدني، والتشقيق على النفس، والتعرض لحالات الإزعاج الذهني، وتعريض القولون لعمل منظار فإنه يؤثر على نشاط البكتيريا وأحيانًا يؤدي إلى هلاكها.