تنتقل الكتل الهوائية باتجاهٍ أفقي إثر حدوث فروقاتٍ في الضّغط الجوي، ويطلق على هذه الكتل الهوائية المتحركة اسم الرّياح، فهي هواء قوّي يتحرك فوق سطح الأرض، وتتفاوت قوة الرّياح بين شديدة وبطيئة الحركة، وتُعتبر الرّياح من الأجزاء المرصودة في علم الطقس، ومن الجدير بالذّكر أنّ الرّياح تحمل تسميتها نسبة للاتجاه الذي تَهبُّ منه أو الوقت من السنة.
يشار إلى أنَّ الرّياح عنصرٌ مهمٌ يجب قياسه قبل هبوبها؛ لأنها قد تُسبب الدّمار واقتلاع الأشجار إذا كانت عنيفة، ومن الممكن أنْ تؤدي إلى انجراف التربة وإيقاف نمو المحاصيل وغيرها من الآثار السلبية، لذلك يجب توّخي الحيطة والحذر، وفي المقابل قد تكون بطيئة ولطيفة حيث لا يشعر بها الإنسان.
تحدث حركة الرّياح وفقاً لما يطرأ على الضغط الجوي من تغيّرات، فتكون حركتها تسارعية عندما تتحرك من منطقةٍ ذات ضغطٍ مرتفع انتقالاً إلى منطقةٍ ضغطها الجوي أقل، فتتعرض الرّياح للانحراف نتيجة حركة دوران الكواكب فتحدث العلاقة المسماة بتأثير كوريوليس التي تشير إلى طبيعة العلاقة بين الرّياح والضّغط الجوي.
تنشأ الرّياح نتيجة حدوث عدد من العوامل والأسباب التالية:
تنفرد الرّياح بخاصيتي السّرعة والاتجاه، فيلجأ الرّاصدون الجويّون لقياسهما، ويُستخدم عددٌ من الأجهزة لقياس السرعة والاتجاه، وتكون على النحو التالي: