هي جزء أساسي من الجهاز المناعي، فهي تُساعد على حماية الجسم من الأجسام الغريبة والميكروبات والأمراض المُعديّة.
يتم إنتاج هذه الخلايا أو تخزينها في مواقع مُختلفة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك الغدة الزعترية والطُحال والغدد الليمفاوية ونخاع العظام.
مستويات الكريات البيضاء العالية تُشير إلى أن الجسم يحاول محاربة العدوى. الكريات البيضاء تنتقل في جميع أنحاء الجسم، وتتنقل بين الأعضاء والعقد ومراقبة أيّ جراثيم أو عدوى يحتمل أن تكون مشكلة.
توجد فقط مستويات منخفضة جداً من الكريات البيضاء في البول. قد يُشير ارتفاع نسبة الكريات البيضاء في البول إلى وجود عدوى أو غيرها من المشكلات الطبية الالتهابية الكامنة.
يمكن أن تحدث الكريات البيضاء في البول لأسباب مُختلفة، ومنها:
التهاب المسالك البولية (UTI) هو سبب شائع للكريات البيضاء في البول.
يُمكن أن يُؤثّر التهاب المسالك البولية على أيّ جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك المثانة، مجرى البول والكلى. تُعتبر المسالك البولية السفلى وخاصةً المثانة والإحليل من المواقع الشائعة للإصابة بعدوى.
يحدث التهاب المسالك البولية عادة عندما تدخل البكتيريا إلى المسالك البولية عبر مجرى البول. ثم تتكاثر في المثانة.
النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بالتهاب المسالك البولية. حوالي 50-60 في المئة من النساء يُعانين من التهاب المسالك البولية في مرحلة ما.
إذا حدث التهاب المسالك البولية في المثانة ولم يلتمس الشخص العلاج، فقد تنتشر العدوى إلى الحالب والكلى. هذا يُمكن أن تصبح خطيرة.
يُمكن أن يُشير عدد كبير من كريات الدم البيضاء في بعض الأحيان إلى حصوات الكلى.
مستويات منخفضة من المعادن والأملاح الذائبة عادة ما تكون موجودة في البول. أولئك الذين لديهم مستويات عالية من هذه المواد في البول قد يُصابون بحصى الكلى. تشمل أعراض الإصابة بحصى الكلى:
إذا كانت حصوات الكلى تنتقل إلى الحالب، فبإمكانها تعطيل تدفّق البول. في حالة حدوث انسداد، يُمكن للبكتيريا أن تتجمّع، ويمكن أن تتطوّر العدوى.
يُمكن أن يرتفع عدد خلايا الدم البيضاء في البول إذا كان هناك التهاب في الكلى.
غالباً ما تبدأ التهابات الكلى في الجهاز البولي السفلي ولكنها تنتشر إلى الكليتين. في بعض الأحيان، تصل البكتيريا من أجزاء أخرى من الجسم إلى الكليتين عبر مجرى الدم. هناك فرصة أكبر للإصابة بعدوى الكلى إذا كان الشخص:
إذا حدث انسداد في الجهاز البولي، فقد يؤدي ذلك إلى:
يُمكن أن ينتج انسداد عن إصابة مُؤلمة أو حصى في الكلى أو أورام أو مواد غريبة أخرى.
هذه مجرد أمثلة قليلة من الأسباب الشائعة، ولكن هناك أسباب أخرى. يُمكن أن تُسبب أيضاً ارتفاع مستويات الكريات البيضاء في البول:
تُسبب كريات الدم البيضاء في البول أعراضاً مُختلفة لأشخاص مُختلفين، ولكن هناك بعض الأعراض أو العلامات التي تُشير إلى وجود كريات الدم البيضاء في البول.
واحدة من العلامات الأكثر وضوحاً هو البول العِكر أو الرائحة الكريهة. تشمل العلامات الأخرى التبوّل المُتكرّر، أو الألم أو الإحساس بالحرقة عند مرور البول، أو وجود دم في البول. تشمل الأعراض الأخرى:
يستخدم تحليل البول لفحص البول بحثاً عن أيّ خلل، وقد يكون ذلك كافياً للكشف عن أيّ مشاكل. يقدّم الأشخاص الذين يشتبهون في وجود كريات الدم البيضاء في البول عينة بول يُمكن لطبيبهم تحليلها من خلال ثلاث طرق: الفحص البصري، واختبار مقياس العمق، والفحص المجهري.
في حالة وجود دم أو مواد أخرى في البول، قد يقوم الطبيب بإجراء مزيد من الاختبارات لتحديد سبب المشكلة.
قد تكون المشكلة في أيّ من الحالات المذكورة أعلاه أو مرض أكثر خطورة غير مُعدي، مثل اضطرابات الدم أو أمراض المناعة الذاتية أو السرطان. سيقوم الطبيب بطلب اختبارات إضافية حسب الحاجة.
من المُمكن وجود خلايا دم بيضاء في البول دون إصابة بكتيرية. بيلة البول المُعقمة تُشير إلى استمرار وجود خلايا الدم البيضاء في البول عندما لا توجد أيّ بكتيريا عن طريق الفحص المخبري.
يعتمد علاج كريات الدم البيضاء في البول على السبب وإذا كان هناك التهاب. بالنسبة لبعض الحالات، مثل التهاب المسالك البولية البكتيرية، فإنّ العلاج بالمُضادات الحيوية يزيل العدوى بسرعة نسبية.
يُمكن أن تُساعد التغييرات في نمط الحياة على تقليل أعراض بعض الحالات التي تُؤدي إلى دخول الكريات البيضاء في البول. وتشمل هذه الأعراض: