يؤثر ثاني أكسيد الكربون الناتج عن حرق الوقود الأحفوري على درجة حموضة مياه المحيطات، وهذا يؤدي إلى فقدان الشعاب المرجانية، حيث تضعُف الهياكل العظمية التي تتكون من الكالسيوم بسبب زيادة درجة حموضة المياه، وبالتالي فإن هناك العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتقليل استخدام الطاقة مثل ركوب الدراجة، أو المشي، أو استخدام وسائل النقل العام، واستخدام الأجهزة عالية الكفاءة في المنزل، وإغلاقها في حال عدم الحاجة إليها، واستخدام المصابيح الضوئية الفلورية (بالإنجليزية:fluorescent light bulbs).
يؤدي الحطام البلاستيكي في المحيط إلى تدمير الشعاب المرجانية، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة الكائنات البحرية، بالإضافة إلى ذلك فإن قطع البلاستيك المتناثرة تشبه الطعام الذي تتناوله العديد من الكائنات البحرية، الأمر الذي يؤدي إلى اختناقها، أو انسداد الجهاز الهضمي، ويمكن التقليل من هذه الآثار عن طريق استخدام أكياس البقالة المصنوعة من القماش، واستخدام زجاجات المياه القابلة لإعادة التدوير.
وذلك من خلال استكشاف المحيط دون التدخل بالحياة البرية، أو إزالة الصخور، والشعاب المرجانية، بالإضافة إلى تشجيع الآخرين على احترام البيئة البحرية، والمشاركة في عمليات تنظيف الشاطئ المحلية.
وذلك عن طريق تجنب شراء بعض السلع مثل المجوهرات المرجانية، وعظم ظهر السلحفاة الذي يُؤخذ من اللجأة صقرية المنقار (بالإنجليزية: hawksbill turtles)، ومنتجات سمك القرش، وغيرها من المنتجات التي تؤدي إلى إلحاق الضرر بالشعاب المرجانية، والكائنات البحرية.
تشكّل البالونات خطراً على الحياة البحرية مثل السلاحف البحرية التي يمكن أن تبتلعها، أو تتشابك في أوتارها، لذلك يجب رمي البالونات في سلة المهملات، وعدم إطلاقها.
يستغرق خيط صيد السمك حوالي 600 عام حتى يتحلل، لذلك فإن وجوده في المحيطات قد يشكل شبكة تُهدد الحيتان، والقنب، والأسماك، وبالتالي فإنه يجب التخلص منها بإعادة تدويرها، أو رميها في القمامة.