هي عبارة عن التهابات تحدث بسبب عدوى بكتيريّة تُصيبُ الجهاز البولي وبشكل أكبر في المثانة. وتتضمّن أعراضها حرقة في البول، الألم عند التبوّل، تكرار التبوّل مع كمّيّة قليلة من البول. وفيما يلي سنشرح لك عزيزي القارئ كيف نُشخّص هذه الحالة وما هو علاجها وطريقة الوقاية منها.
يتمُّ التّشخيص عادةً بعد السّؤال عن الأعراض واختبار عيّنة من البول لتقييم وجود خلايا الدّم البيضاء وخلايا الدّم الحمراء والبكتيريا. ويتمّ استخدام طريقة لجمع البول تُسمّى “الصّيد النّظيف”. هذا يتطلّب من الشّخص أن يغسل المنطقة التّناسليّة قبل تقديم عيّنة البول، وهذا الأمر يُساعد على منع البكتيريا من جميع أنحاء المنطقة التّناسلية من الوقوع في العيّنة. فإذا كان الشّخص مُصاباً بالتهابات المسالك البوليّة فقد يطلُب منكَ الطّبيب إجراء مزيد من الاختبارات الشّخصيّة؛ لتحديد ما إذا كانت المُشكلات التّشريحيّة أو المُشكلات الوظيفيّة هي المسؤولة. وقد تشمل هذه الاختبارات:
عدوى المسالك البوليّة عند الرّجال نادرة. يتراوح مُعدّل الإصابة بين الرّجال دون سن 50 عاماً بين 5 و 8 رجال من كل 10 آلاف. ويزيد خطر العدوى مع تقدّم العمر. عندما يُصاب الرّجال بالتهاب المسالك البوليّة فإنّ البروستات مُعرّضة لخطر الإصابة.
يعتمد العلاج ونوع الدّواء على الأعراض المُصاحبة، والتّاريخ الطبّي للفرد . ويجب إكمال الدّورة الكاملة لعلاج مرضى التهاب المسالك البوليّة؛ للتّأكد من القضاء على العدوى وتقليل خطر مُقاومة المُضادّات الحيويّة، وأن تختفي أعراض التهاب المسالك قبل انتهاء العدوى تماماً. ويُنصح دائماً بشُرب الكثير من السّوائل والتبوّل بشكل مُتكرّر للمُصابين بالعدوى؛ لأنّ ذلك يُساعد على التّخلُّص من البكتيريا. وتُعالج أيضاً بالمُضادّات الحيويّة اعتماداً على حالة المريض على النحو الآتي :
علاج التهبات المسالك البوليّة النّاجمة عن مشاكل في الجهاز البولي، يجب العثور على المشكلة الأساسيّة وتصحيحها؛ لأنّ إذا تُركت الالتهابات دون علاج فقد تُؤدّي إلى تلف الكلى.
إذا كان الشّخص مُصاباً بمرض خطير فقد يتوجّب إدخاله المستشفى للتأكّد من تناوله سوائل كافية وتلّقي العلاج المناسب.